جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز
كشفت وثائق جديدة عن علاقات جمعت منصة تويتر بالاستخبارات الأمريكية، بعدما رضخ موظفو المنصة لحملة ضغط قادها عضو في الحزب الديمقراطي في خريف عام 2017 وغيروا سياستهم الإعلانية للسماح بعلاقة أوثق مع وكالات الاستخبارات الأمريكية.
وقالت الوثائق الداخلية، التي نشرها أمس الثلاثاء الصحفي المستقل مات تايبي: لم يعتقد المسؤولون التنفيذيون في تويتر أن هناك نشاطًا كبيرًا من قبل مجموعات التدخل الروسية في الانتخابات على المنصة اعتبارًا من 6 سبتمبر 2017 وقرروا داخليًا أن القلق يتركز على منصة فيسبوك التي يعتقدون أنها تواجه وطأة تدقيق من الكونجرس.
وواجه تويتر ضغوطًا متجددة بعد أن انتقد السيناتور الديمقراطي مارك وارنر من ولاية فرجينيا والذي كان آنذاك نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الشركة في وقت لاحق من الشهر لإصدارها تقريرًا غير كاف بصراحة عن النشاط الروسي على المنصة، حيث أبلغت الشركة اللجنة أنها علقت 22 حسابًا فقط من أصل 2700 حساب كانت يشتبه في أنها تتماشى مع مجموعات التأثير الروسية.
وكتب نائب رئيس السياسة العامة كولين كرومويل، في رسالة بريد إلكتروني في سبتمبر 2017 إلى المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لتويتر جاك دورسي وآخرين قائلًا: الديمقراطيون يأخذون إشارات من هيلاري كلينتون، التي تتحدث بوضوح في كتابها عن دور الدعاية الروسية والحيل القذرة التي تم دفعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في هزيمتها.
وكان أحد المكونات الرئيسية لحملة الضغط هو التهديد الذي يلوح في الأفق بالتشريع الذي من شأنه أن يعيق قدرة تويتر على عرض الإعلانات السياسية بالتزامن مع الدعاية السلبية ضد المنصة من قبل وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى.
وردًا على الضغط العام المتزايد ، شكل تويتر فريق عمل في 2 أكتوبر 2017 لإجراء مزيد من التحقيق في تأثير النشطاء الروس على المنصة، لكنه خلص بحلول 23 أكتوبر إلى أن 17 فقط من 2500 حساب تم التحقيق فيها كانت خاضعة للتحقيق على صلة بروسيا كما أنه تم العثور على اثنين فقط من الحسابات على أنهما معلنان كبيران وكلاهما من وسائل الإعلام التي ترعاها روسيا وهي قناة روسيا اليوم وسبوتنيك، حسبما ذكر التقرير.
وكان تويتر يستعد لتغيير سياسته الإعلانية وإزالة الحسابات المخالفة في محاولة لتجنب التهديدات التشريعية الوشيكة، وقد تعهدت المنصة بالعمل مع السناتور وارنر وغيره من السياسيين الديمقراطيين بالإضافة إلى السناتور الجمهوري جون ماكين من أريزونا.
وبعد تسريب مقال لـموقع “Buzzfeed” بالقائمة الأولية المؤلفة من 2700 حساب مشبوه في نوفمبر 2017، والضغط المتجدد على منصة التواصل الاجتماعي تم إجبار الشركة على الاعتذار للسياسيين بشأن عدم نشاطهم بشأن حسابات المبلغ عنها.
وحافظ موقع تويتر علنًا على موقفه بأن المحتوى الإعلاني قد تمت إزالته وفقًا لتقدير الشركة وحدها، لكن الشركة سرعان ما غيرت توجيهاتها الداخلية لتأسيس علاقة جديدة مع وكالات الاستخبارات الأمريكية وفقًا للتقرير.
وبحسب التوجيه الداخلي، لا يُسمح لأي مستخدم تم تحديده بواسطة مجتمع الاستخبارات الأمريكية باعتباره كيانًا ترعاه دولة ويقوم بعمليات إلكترونية ضد أهداف مرتبطة بالولايات المتحدة مثل الانتخابات بالإعلان على تويتر، حسب أحد المستندات.
وبعد ثلاث سنوات، كان لمكتب التحقيقات الفيدرالي علاقة وثيقة مع موظفي تويتر وتواصل معهم عن كثب في الفترة التي سبقت فرض الرقابة على قصة جهاز الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن، ودفعت الوكالة الملايين لتويتر ووفقًا لتحقيق سابق من وثائق تويتر الداخلية التي أجراها المؤلف مايكل شيلنبرغر.