حرس الحدود في رالي حائل 2025.. تنافس وإنجازات وتوعية أمنية “البن السعودي”.. نبتة من قلب جازان إلى العالم سيطرة سعودية على أشواط سباق الهجانة للرجال والسيدات ترتيب دوري روشن بعد فوز الهلال والاتفاق الاتفاق يستعيد نغمة الانتصارات بثلاثية ضد الشباب وظائف إدارية وهندسية شاغرة بـ هيئة الزكاة وظائف إدارية شاغرة لدى الهيئة الملكية بالعلا أم القرى تنشر قواعد إجراء التسويات المالية مع من ارتكبوا جرائم فساد تقدم الاتفاق ضد الشباب بثنائية في الشوط الأول وظائف شاغرة في شركة بارسونز
أكد الكاتب والإعلامي جمال القحطاني أن مشروع النهضة السعودية الكبرى أصبح واقعاً بشهادة الأرقام وبرهان الوقائع والأحداث، مضيفا أن كل يوم بات يحمل حلماً جديداً ما يلبث أن يصبح واقعاً مدهشاً وفريداً.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “درّة جديدة”: “أن المملكة تمضي قدماً في مشروعها الطموح نحو الخروج من عباءة النفط إلى آفاق الاقتصاد التعددي، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وهو بحق مشروع هائل ومصيري، ولا يمكن التعاطي معه بسهولة، فأن تسعى للتحول من اقتصاد يمثل فيه النفط أكثر من 90 %من الناتج المحلي، لتصبح نسبته 30 % فقط، فإنها مهمة صعبة ولا شك، لكن بوجود قيادة رشيدة، وهمة قائد كسمو ولي العهد، بدت المهمة الصعبة قابلة للتنفيذ بل وسريعة المخرجات، يبرهنها تقدم المملكة في المؤشرات الدولية للنمو الاقتصادي، وارتفاع نسب مصادر الدخل غير النفطية في المملكة”.
وقال “في هذا السياق يأتي إعلان سمو ولي العهد عن ضم مشروع الدرعية إلى المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، ليؤكد حرص سموه على المضي في تحويل المملكة مركزاً ثقافياً وسياحياً بارزاً، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لإطلاق مسارات اقتصادية واعدة ترفد تنوع الاقتصاد السعودي، كما تخلق مزيداً من الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات”.
وتابع الكاتب “تشكل إضافة الدرعية إلى المشروعات الكبرى الأخرى في صندوق الاستثمارات، رؤية متكاملة لمشروع النهضة الاقتصادية الكبرى والتحول الوطني، إذ تتسم المشروعات الخمسة بتنوع رؤيتها، وتعدد أبعادها الاقتصادية والتنموية، والسياحية، ما يخلق بيئة جاذبة للاستثمارات، ويحقق شرط التكامل الاقتصادي الضروري لأي عملية تحول حضاري واقتصادي حقيقية”.
وواصل الكاتب بقوله “أما على الجانب الثقافي، فإن انعكاسات إدراج مشروع الدرعية ضمن مشروعات صندوق الاستثمارات خليق بتسريع وتيرة المشروع، ورفع كفاءته، بما يبشر بصناعة وجهة تاريخية وحضارية وثقافية عالمية، وموقعاً سياحياً أصيلاً ذا سمات فريدة، ونمط معيشي ومعماري ليس له شبيه، مما سيبوئه مكانة سياحية مميزة، ويحيله بقعة جاذبة للسياح حول العالم، كما أن تكامل وتنوع المشروعات الخمسة سيعزز الجاذبية السياحية للمملكة، ويحقق أهداف الرؤية في جعل السعودية دولة جاذبة سياحياً عبر ميزاتها الفريدة، وبيئاتها المختلفة وتنوع مشروعاتها الترفيهية والسياحية”.
وختم الكاتب بقوله “مشروع النهضة السعودية الكبرى أصبح واقعاً بشهادة الأرقام وبرهان الوقائع والأحداث، وكل يوم بات يحمل حلماً جديداً ما يلبث أن يصبح واقعاً مدهشاً وفريداً”.