مؤشرات قوية في بداية عام 2023

مديرة صندوق النقد : الاقتصاد العالمي يمكن أن يتجنب الركود الكبير

الأحد ٢٢ يناير ٢٠٢٣ الساعة ٢:٠٣ مساءً
مديرة صندوق النقد : الاقتصاد العالمي يمكن أن يتجنب الركود الكبير
المواطن - هالة عبدالرحمن

أبدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، تفاؤلًا محدودًا، فيما قد تظهر أسباب لمزيد من الأمل في أن الاقتصاد العالمي يمكن أن يتجنب الركود الكبير في الأسبوع المقبل في استطلاعات الأعمال التي تظهر التحسن التدريجي في معظم أنحاء العالم.

مؤشر المشتريات

ويتوقع الاقتصاديون ارتفاع مؤشرات مديري المشتريات لكل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، بالإضافة إلى الآراء المؤكدة لبعض كبار المسؤولين الأوروبيين بأن اقتصاداتهم لن تعاني من الركود، ومما يعزز مثل هذه الاحتمالات إعادة فتح الصين بعد عمليات الإغلاق الوبائي، حسبما أفادت بلومبرج.

وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، في منتدي دافوس الاقتصادي إن معدلات نمو الاقتصاد السعودي تُعد مؤشرًا بالغ الأهمية لأداء الاقتصاد العالمي ككل.

التحول السعودي

وأضافت المديرة، خلال جلسة بعنوان “التحول السعودي في إطار عالمي متغير”، أنها تتطلع إلى ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد السعودي، إذ يحتاج الاقتصاد العالمي لها خلال عملية التعافي.

وأكدت جورجيفا، على دور المملكة المحوري في الحفاظ على أمن الطاقة العالمي، معبرة عن إعجابها بمستهدفات المملكة المتضمنة في رؤية 2030؛ كما أثنت على آليات تنفيذ برامج الرؤية الطموحة.

تفاؤل حذر

وتابعت جورجيفا، بأن صندوق النقد الدولي يتوقع استمرار ركود الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري 2023، إلا أنه سيكون بصورة أقل من العام الماضي

واختتمت كريستالينا، بأن تباطؤ الاقتصاد العالمي سيستمر خلال عام 2023 إلى معدل 2.7%، انخفاضًا من نحو 3.2% خلال العام الماضي 2022.

بوادر إيجابية

صرح هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، بأنه متفائل بحذر بشأن الاقتصاد العالمي، لأن تعافي الطلب على النفط في الصين يخفف من علامات الهشاشة في أماكن أخرى.

وقال الغيص، في مقابلة مع بلومبرج خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الثلاثاء الماضي: نرى بوادر إيجابية مع إنهاء بكين عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس كوفيد-19، نحن متفائلون، ولكن بحذر.

توازن الأسواق

وأضاف الغيص: التحالف مستعد لفعل كل ما يتطلبه الأمر للحفاظ على توازن الأسواق هذا العام. وأشار إلى أن لجنة من وزراء أوبك بلس، الرئيسيين ستعقد اجتماع مراقبة لتقييم أوضاع السوق في الأول من فبراير، لكن من السابق لأوانه تحديد ما قد يقررونه.

وأوضح أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت أوبك بلس بحاجة إلى الاستجابة لخسائر الإمدادات المحتملة من روسيا التي تتعرض لضغوط دولية على صادراتها النفطية في أعقاب غزو أوكرانيا.

إقرأ المزيد