طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كتبت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس، ورئيس البنتاغون السابق، روبرت جيتس، مقالة بصحيفة واشنطن بوست يسلطان الضوء فيها على أن الوقت بات يلعب لصالح روسيا ضد أوكرانيا.
وجاء في المقال: فيما يتعلق بمسألة الحرب في أوكرانيا، فإن الشيء الوحيد الذي يمكننا التأكد منه الآن هو أن القتال والدمار سيستمران، فلا يزال فلاديمير بوتين ملتزمًا تمامًا بإعادة أوكرانيا بأكملها إلى السيطرة الروسية أو إذا فشل في ذلك، فسيدمرها كدولة قابلة للحياة.
وقالت إنه يعتقد أن مصيره التاريخي هو استعادة الإمبراطورية الروسية، وكما أشار المستشار في إدارة جيمي كارتر، زبيغنيو بريجنسكي، فإنه لا يمكن أن تكون هناك إمبراطورية روسية بدون أوكرانيا.
وأضافت: لقد تعاملنا مع بوتين عدة مرات، ونحن مقتنعون بأن الوقت في صفه، وهو يعتقد أنه قادر على إجهاد الأوكرانيين وأن وحدة الولايات المتحدة وأوروبا بشأن دعم أوكرانيا سينحل وينقسم في النهاية.
واستطردت: بالتأكيد سيعاني الاقتصاد الروسي والشعب الروسي أثناء استمرار الحرب، لكن الروس مروا بأوقات أسوأ بكثير.
وأضافت: بالنسبة لبوتين، الهزيمة ليست خيارًا، لا يمكنه أن يتنازل لأوكرانيا عن المناطق الشرقية الأربع التي أعلن أنها جزء من روسيا، وإذا لم ينجح عسكريًا هذا العام، فهو على أقل تقدير سيظل محتفظًا بالسيطرة على المواقع في شرق وجنوب أوكرانيا، والتي ستصبح في المستقبل جسورًا لهجوم متجدد للاستيلاء على بقية ساحل البحر الأسود الأوكراني والسيطرة على منطقة دونباس بأكملها ومن ثم التقدم غربًا، وإجمالًا، يتميز بوتين بصبره من أجل تحقيق أهدافه.
وتابعت في المقال: في هذه الأثناء، على الرغم من أن رد أوكرانيا على الغزو كان بطوليًا وأن قواتها المسلحة قد قدمت أداءً رائعًا، إلا أن اقتصادها في حالة تدهور، وفر منها ملايين الأشخاص، ودُمرت بنيتها التحتية وكثير من معادنها وقدرتها الصناعية والكثير من مواردها، وحتى الأراضي الزراعية باتت تحت السيطرة الروسية.
وتعتمد القدرات العسكرية والاقتصاد الأوكراني الآن بشكل شبه كامل على المد الحيوي من الغرب، الولايات المتحدة في المقام الأول، وفي حالة غياب إنجاز أوكراني كبير آخر وناجح ضد القوات الروسية، فإن الغرب سيضغط بقوة على أوكرانيا للتفاوض على وقف إطلاق النار.
وفي ظل الظروف الحالية، فإن أي اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يترك القوات الروسية في وضع قوي لاستئناف الغزو عندما تكون جاهزة.
وقالت كوندوليزا رايس: السبيل الوحيد للولايات المتحدة وحلفائها لتجنب مثل هذا السيناريو هو تزويد كييف على وجه السرعة بزيادة كبيرة في الإمدادات والقدرات العسكرية بما يكفي لردع هجوم روسي متجدد والسماح لأوكرانيا بدفع القوات الروسية إلى الشرق والجنوب، ونظرًا لوجود مشاكل لوجستية خطيرة مرتبطة بإرسال دبابات ثقيلة من أمريكا، فإنه يجب على ألمانيا وحلفاء آخرين تلبية هذه الحاجة، كما يجب على أعضاء الناتو أيضًا تزويد الأوكرانيين بصواريخ طويلة المدى وطائرات دون طيار متطورة ومخزونات ذخيرة كبيرة بما في ذلك قذائف المدفعية وأصول إضافية أخرى للاستطلاع والمراقبة ومعدات أخرى، وهذه القدرات مطلوبة في أسابيع وليس شهورًا.
واختتمت مقالها قائلة: نتفق مع تصميم إدارة بايدن على تجنب المواجهة المباشرة مع روسيا، ومع ذلك، قد لا يمنحنا بوتين هذا الخيار، لذا إن طريقة تجنب المواجهة مع روسيا في المستقبل هي مساعدة أوكرانيا على صد بوتين الآن قبل فوات الأوان.
محمد رفعت
هذا إعتراف بأن غبى أوكرانيا يقوم بحرب ضد روسيا نيابة عن أمريكا والغرب ، هذا الغبى دمر بلاده وضيع شعبه … عليه ان يعترف أمام شعبه وأمام العالم بأنه قاتل مأجور يعمل لصالح أمريكا والغرب ضد روسيا ولا يعنيه تدمير أوكرانيا وضياع شعبها