تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
أمر قادة البحرية الملكية البريطانية الغاضبون بإجراء تحقيق عاجل، بعدما تسبب خطأ فادح ارتكبه عمال شركة متعاقدة مع البحرية بتعريض غواصة نووية لكارثة.
وبحسب صحيفة The Sun البريطانية، فإن عمال الشركة أصلحوا براغي محطمة بمادة السوبر جلو، وهي مادة لاصقة قوية تستخدم في المنازل لكنها لا تصلح في قطعة بحرية تعمل بالطاقة النووية.
ومما يزيد من فداحة الأمر، أن هذه البراغي كانت ضرورية لأنابيب التبريد الخاصة بمفاعل الغواصة النووية أتش أم أس فانغارد التي يبلغ ثمنها 88 مليون جنيه إسترليني، والتي تعد أضخم الغواصات التي أنتجتها بريطانيا.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الأمر اكتشف عندما سقط واحد من هذه البراغي بالصدفة أثناء عملية فحص اعتيادية.
وانفصلت تلك البراغي أثناء عملية إصلاح، وصفت بـ غير المتقنة، وعوضًا عن إبلاغ عمال الشركة البحرية البريطانية بالفشل في الإصلاح وتعديل الخلل في الأسطوانات المتضررة، لجؤوا إلى استخدام السوبر جلو، وفي وقت لاحق، تحدث العمال عن خلل إجرائي، لكنهم تكتموا على التفاصيل.
أمر وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، بعقد لقاء مع الشركة المتعاقدة للحصول على معلومات حول هذه الكارثة، وقد قال مصدر في البحرية البريطانية إن الوزير غاضب من عمل الشركة بابكوك Babcock، التي تعد أكبر المتعاقدين الدفاعيين في بريطانيا، خاصة أنها لم تعترف بما حدث.
أضاف المصدر أن ما حدث فضيحة، مؤكدًا على أن المعايير النووية لا يمكن المساس بها أبدًا.
اللافت في الأمر أن الاكتشاف حدث عندما سقط أحد البراغي صدفة أثناء عملية صيانة خضعت لها الغواصة النووية، والتي أُجريت استعدادًا لتشغيل المفاعل النووي في الغواصة إلى أقصى قدراته.
وهذا يعني أنه إذا لم يسقط البرغي في هذا التوقيت لحدثت كارثة محققة.