القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
ألقت دراسة جديدة الضوء على جانب آخر مهم للشوكولاتة، وهي الطريقة التي تذوب بها في الفم.
فك علماء من جامعة ليدز شفرة العملية الفيزيائية التي تحدث في الفم، واقترحوا أن مكان تواجد الدهون داخل الشوكولاتة يساعد على جعل الملمس جذابًا للغاية، ويأمل الفريق أن تمهد النتائج الطريق لشوكولاتة صحية أكثر.
وبحسب الدراسة، التي نُشرت فيACS Applied Materials and Interfaces، لم ينظر الباحثون في مذاق الشوكولاتة، وبدلاً من ذلك ركزوا على الملمس.
وتم إجراء الاختبارات باستخدام علامة تجارية فاخرة من الشوكولاتة الداكنة على سطح اصطناعي يشبه اللسان الثلاثي الأبعاد.
وأبانت الاختبارات أن إحساس الشوكولاتة” ينشأ من طريقة تزييتها. وهذا إما من مكونات الشوكولاتة نفسها، أو من اللعاب، أو مزيج من الاثنين.
وعندما تدخل الشوكولاتة فمك وتصل إلى لسانك، فإنها تطلق طبقة دهنية تجعلها ناعمة طوال فترة وجودها في الفم.
وبعد ذلك، يتم إطلاق جزيئات الكاكاو الصلبة وتصبح مهمة من حيث الإحساس باللمس.
ويرى الباحثون أن هذا يعني أن الدهون العميقة داخل الشوكولاتة تلعب دورًا محدودًا إلى حد ما ويمكن تقليله دون أن يتأثر الشعور أو الإحساس بالشوكولاتة.
وإذا كانت الشوكولاتة تحتوي على 5٪ دهون أو 50٪ دهون، فإنها ستظل تشكل قطرات في الفم وهذا يمنحك إحساس الشوكولاتة.
وكشف الدكتور سيافاش سلطان أحمدي، من كلية علوم الأغذية والتغذية في ليدز والباحث الرئيسي في الدراسة: من خلال فهم الآليات الفيزيائية التي تحدث عندما يأكل الناس الشوكولاتة، نعتقد أنه يمكن تطوير جيل جديد من الشوكولاتة الغنية بالدهون لكنها خيار صحي أكثر.
ويفتح بحثنا إمكانية أن يتمكن المصنعون من تصميم الشوكولاتة الداكنة بذكاء لتقليل المحتوى الكلي للدهون. نعتقد أنه يمكن إنتاج الشوكولاتة الداكنة في بنية متدرجة الطبقات مع الدهون التي تغطي سطح الشوكولاتة والجزيئات لتقديم تجربة الانغماس الذاتي المنشودة دون إضافة الكثير من الدهون داخل جسم الشوكولاتة.
ويعتقد الباحثون أن التقنيات الفيزيائية المستخدمة في الدراسة يمكن أيضا تطبيقها على التحقيق في المواد الغذائية الأخرى التي تخضع لتغير طوري، مثل الآيس كريم أو الجبن.