مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تتسارع خطوات المسؤولين في صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تبلغ قيمته 620 مليار دولار، من أجل تقليل اعتماد المملكة على الإنتاج النفطي.
وأفاد تقرير نشرته بلومبرج، بأن صندوق الاستثمارات العامة سيغير وجه المملكة العقود المقبلة، في إطار سياسات تنويع اقتصاد البلاد بعيدًا عن النفط.
ويلتزم صندوق الاستثمارات العامة باستثمار أكثر من 200 مليار دولار في اقتصاد المملكة بحلول عام 2025، وهو هدف طموح حدده الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يتطلب من الصندوق إنفاق 40 مليار دولار في المتوسط سنويًا.
تشمل المشاريع الوطنية التي تبناها صندوق الاستثمارات العامة بناء مدينة نيوم، التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار وتعمل بالطاقة المتجددة وتقوم على تصدير الطاقة الخضراء.
ويعد صندوق الاستثمارات العامة هو الداعم الرئيسي لمعظم استثمارات المملكة في مجال الطاقة المتجددة عبر تمويل أحد أكبر المشاريع في العالم لإنتاج وقود الهيدروجين دون التسبب في أي انبعاثات ضارة.
وتبنى الصندوق منذ عام 2016، سياسات لتوسيع الاستثمارات الأجنبية، ومنها زيادة قيمة الاستثمار في شركة لوسيد موتورز لصناعة السيارات الكهربائية إلى ما يقرب من 10 مليارات دولار، وتقوم الشركة حاليًا بافتتاح مصنع في المملكة.
ويمتلك الصندوق حصصًا في شركات صناعة ألعاب الفيديو Activision Blizzard Inc و Electronic Arts Inc للخدمات الرقمية وشركات البيع بالتجزئة التي يمتلكها أغنى رجل في آسيا، موكيش أمباني.
وقرر الصندوق شراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم في عام 2021، ثم سعى بعدها لتأسيس شركة ليف جولف “LIV GOLF” الجديدة وفق تقارير تؤكد أن رياضة الجولف ستشهد تنافسًا كبيرًا وانتشارًا أكبر، في ظل الاهتمام السعودي المتزايد باللعبة.
وكانت المملكة استضافت أول سباقاتها من فورمولا 1 في ديسمبر 2021، وسباق ثانٍ للجائزة الكبرى في مارس 2022 في مدينة جدة الساحلية، وسط تقارير نشرتها بلومبرج حول سعي صندوق الاستثمارات العامة السعودي لشراء سباقات فورمولا 1 للسيارات، وذلك ضمن توسعه المستمر في قطاع الرياضة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ، لتنويع اقتصاد البلاد بعيداً عن الاعتماد على اقتصاد النفط وتشجيع السعوديين على إنفاق دخلهم داخل البلاد.
وسيكون الحصول على فورمولا 1 بمثابة دفعة للمملكة، التي تعمل على بناء مضمار سباق في مدينة القدية بالقرب من الرياض، الذي تعتزم أن يكون مركزًا ترفيهيًا وسيكتمل بحلول عام 2030.