تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
بدأت القلعة الدوسرية بمدينة جيزان مساء أمس استقبال زوار مهرجان شتاء جازان 23 ” أجمل وأدفا ” الذين توافدوا من داخل المنطقة وخارجها، للاستمتاع بالعديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والغنائية التي تنفذها هيئة التراث بالمنطقة، وسط أجواء متميزة بطابعها التاريخي والتراثي.
وتتضمن الفعاليات التي استقبلت بها القلعة زوارها مجلس القهوة، والمكتشف الصغير، وجلسات طرب، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، ومعرض القهوة.
وتعد القلعة الدوسرية من المعالم السياحية في منطقة جازان، والتي تستعرض التاريخ العتيد الذي استخدمت خلاله كحصن عسكري في حقب زمنية ماضية، عبر بنائها المربع من دورين وأربعة أبراج أسطوانية الشكل بمساحة 900 متر مربع، وصولًا إلى أعمال التطوير الحديثة التي نفذتها الجهات المعنية، لتقديم القلعة كوجهة سياحية في فعاليات شتاء جازان.
وبين عدد من زوار القلعة الدوسرية أن إعادة ترميمها وضمها إلى استقبال الزائرين في شتاء جازان، عرّفهم بتاريخ القلعة، وجعلهم يستمتعون بالطابع التراثي والتاريخي لهذا المعلم السياحي المهم.
وتبرز أهمية القلعة من خلال موقعها على أعلى قمة جبل في وسط مدينة جيزان وإطلالتها على البحر الأحمر، وترتكز على قواعد زِيْدَ في ضخامتها حديثًا، فيما يتخلل الأبراج وجدرانها العديد من الفتحات المستخدمة للأغراض العسكرية، إلى جانب المتاريس الجنوبية والغربية التي أُضيفت لتكون خطوطًا أولية دفاعية لبنائها المرتفع عن سطح البحر بنحو 250 مترًا.
بدأت قرية جازان التراثية بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان، مساء أمس، استقبال زوار مهرجان شتاء جازان 23 والمقام تحت شعار ” أجمل وأدفا “، والذي يستمر لمدة شهرين.
واستقبلت قرية جازان التراثية زوارها بالعديد من الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية، والعروض والألعاب الشعبية والرقصات الفلكلورية التي تستهدف العائلات والأطفال.
وتقدم القرية في كل عام إضافةً جديدة بإبراز النماذج الحية والواقعية للبيئة الجازانية بطريقة تعايش أبنائها، وقد حققت إقبالًا لافتًا للزوار من أجل الاستمتاع بالتراث والجلوس والتعايش مع طقوسها المختلفة التي تخاطب الماضي بكل تفاصيله حيث تضم البيت الجبلي والبيت التهامي والبيت الفرساني، والسوق الشعبي الذي يتم خلاله عرض المنتوجات الحرفية والصناعات اليدوية التي تشتهر بها منطقة جازان.