مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
نجح الروبوت تشات جي بي تي في امتحان كلية قانون في الولايات المتحدة، تضمن كتابة مقالات عن موضوعات مختلفة، في أحدث اختراق يصنعه الروبوت الذي يتصدر عناوين الأخبار التقنية في العالم، خلال الأسابيع الأخيرة.
وتطرقت المقالات التي كتبها الروبوت تشات جي بي تي إلى موضوعات قانونية مثل القانون الدستوري والضرائب والإضرار بالآخرين، وفقًا لشبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية.
ويعتمد الروبوت تشات جي بي تي، الذي تطوره شركة أوبن آل الأمريكية، على تقنية الذكاء الاصطناعي، بوسعه إنتاج نصوص طويلة بناء على كلمة يدخلها المستخدمة في منصة الروبوت.
ويعمل الروبوت على تحليل كميات هائلة من النصوص الموجودة في الإنترنت لكتابة النص، وذلك كله خلال ثوانٍ معدودة.
وكانت نتائج أداء الروبوت جيدة للغاية لدرجة أن المدرسين حذروا من أنه قد يقود إلى غش واسع النطاق، وحتى نهاية طرق التدريس بصورتها الحالية.
وأفاد أستاذ القانون في جامعة مينيسوتا، جوناثان تشوي، أنه منح الروبوت نفس الاختبار الذي خضع طلابه له، ويتكون الامتحان من 95 سؤال ضع دائرة و12 سؤالًا تعتمد على كتابة نصوص.
وأضاف تشوي وزملاؤه بأن الروبوت تشات جي بي تي حصل على علامة C+، أي نحو 75%.
وعلى الرغم من أن هذه العلامة كافية من أجل النجاح في الاختبار، إلا أنها كانت أدنى من تلك العلامات التي حققها الطلبة في معظم الموضوعات.
وفي كتابة المقالات، ذكر أساتذة كلية القانون أن الروبوت أظهر فهمًا عميقًا لأساسيات القواعد القانونية.
وأضافوا أن أفكاره كانت تتميز بالتنظيم وتماسك البنية.
لكن أداة الذكاء الاصطناعي واجهت صعوبة عندما تعلق الأمر بكتابة الاستجوابات المفتوحة التي لا يمكن الإجابة عنها بـ”نعم” أو “لا”، بل تحتاج تفسيرًا وتوضيحًا.
وكان مسؤولون في ولاية نيويورك منعوا استخدام هذا الروبوت في مدارس بالولاية، لكن المشرفين على تطبيق الذكاء الاصطناعي يقولون إنه قد يكون أداة قيّمة تساعد المدرسين.