ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أكد الكاتب والإعلامي يوسف القبلان أن رابط الحب القوي بين أفراد الأسرة هو الأساس لحل أي مشكلة ورغم توفر الحب يحتاج الأمر إلى دور قيادي يقوم به الأب أو الأم أو أحد الأبناء، لا يمكن معالجة المشكلات بالصمت أو الانسحاب..
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “”بيئة الأسرة”، أنه لا يوجد بيئة أسرة مثالية، ولكن يوجد بيئة إيجابية تتوفر فيها المفاهيم والممارسات التربوية السليمة ومن أبرزها وأكثرها تأثيرا مفهوم القدوة وحين يتحقق هذا المفهوم عمليا تنتشر في بيئة الأسرة علاقات الحب والتعاون والإيثار والدعم وبر الوالدين والعدالة، لا تخلو أسرة من المشكلات، الفرق يكمن في كيفية التعامل مع هذه المشكلات، قد تحدث المشكلة بين الزوجين وقد تكون بين الأبناء أو في علاقة الأبناء بالوالدين.
وتابع الكاتب أن رابط الحب القوي بين أفراد الأسرة هو الأساس لحل أي مشكلة ورغم توفر الحب يحتاج الأمر إلى دور قيادي يقوم به الأب أو الأم أو أحد الأبناء، لا يمكن معالجة المشكلات بالصمت أو الانسحاب، لا بد من مبادرة، ولا غرابة إن أتت هذه المبادرة من صغير القوم، من أصغر عضو في الأسرة حين يلاحظ حالة توتر أو صمت أو يشم رائحة خلاف فيدفعه القلق والحب إلى نثر علامات الاستفهام واختراق جدار الصمت. في البيئة الإيجابية سيرحبون بهذا التدخل لأنهم يبحثون عن حل وفي بيئة أخرى لا يتم الاعتراف بوجود المشكلة أصلا رغم وجودها، ويتم رفض مبادرة السلام، في هذه الحالة تستمر المشكلة وتكبر حتى تصل إلى مرحلة خطيرة.
وأضاف أن بيئة الأسرة الإيجابية بيئة تعلي قيم الحوار والشفافية، في هذه البيئة تربط بين أعضاء الأسرة علاقة صداقة وليس علاقة عائلية فقط، في هذه البيئة لا يستخدم الوالدان مع أبنائهم وبناتهم أسلوب الأوامر بل أسلوب الحوار، لا يحاصرونهم بكثرة الانتقادات، لا يركزون على الأخطاء وإنما تعزيز الإيجابيات، يثقون بهم ويحفزونهم للمشاركة في المسؤوليات، لا يجعلونهم معزولين عن شؤون العائلة.
وواصل الكاتب بقوله إن ما يحدث في بيئة الأسرة وما يسود فيها من قيم وممارسات هو الذي سينتقل إلى المجتمع، أساليب الإدارة والتربية، والفكر النقدي والموضوعية واحترام الرأي الآخر وآداب الحوار والتعود على تحمل المسؤولية والمشاركة والعطاء، هذه القيم في المجتمع الصغير هي التي تمد المجتمع الكبير بالإنسان الفاعل المتفاعل المحب المخلص المتعاون للصالح العام، في المقابل سيعاني الأطفال والمراهقون إذا كانت المفاهيم والممارسات التي يشاهدونها أمامهم غير تربوية.
وختم الكاتب متعجباً بقوله “ما القيمة الأخلاقية التي سيكتسبها الطفل وهو يسمع والده يقول لصديقه: (علي الطلاق لازم تشرب قهوتنا)”.