بهاتريك مبابي.. ريال مدريد يعبر مانشستر سيتي
تغريم الأهلي 10 آلاف وإيقاف سيماكان مباراتين
إدخال 270 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة
بيان الهلال يُغرمه 80 ألفًا
التعاون يتأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا 2
طريقة التحقق من أهلية الحصول على تأشيرة العمالة المنزلية
الأخدود يُقيل ستيبان توماس
التعاون والوكرة إلى ركلات الترجيح
شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
اقتحم مثيرو الشغب والمخربون الكونجرس البرازيلي وقصور الرئاسة في العاصمة برازيليا، تاركين وراءهم آثار تخريب واسعة طالت عددًا كبيرًا من التحف والآثار التي تقدر بملايين الدولارات.
ووصف موظف بأحد القصور الرئاسية، في تصريحات للجارديان البريطانية، اللحظة التي عاد فيها المسؤولون إلى المبنى بعد انقلاب الأحد الفاشل، ليجدوا حطامًا بعد عمليات تخريب واسعة لا يمكن تخيلها.
وأظهرت إحدى الصور عمليات تخريب لصورة دوق كاكسياس، رئيس الوزراء في القرن التاسع عشر، والتي كانت متواجدة في الطابق الثاني بالقصر الرئاسي البرازيلي، بالإضافة إلى تدمير تحف بملايين الدولارات ومنها صور أسطورة الرسم البرازيلي إميليانو دي كافالكانتي.
ولم تفلت غرف القصر الرئاسي من غضب آلاف المنتمين لليمين المتطرف، الذين اقتحموه بعد ظهر الأحد الماضي، وكذلك مقرات المؤتمر الوطني والمحكمة العليا والكونجرس.
ويُعتبر قصر بلانالتو ومبنى المؤتمر الوطني كلاهما جوهرة معمارية في قلب العاصمة، حيث يجسدان صورة للمعمار البرازيلي الحديث.
يبدو الآن أن كلاهما قد تعرض لكارثة، حيث تحطمت النوافذ الخارجية للقصر الرئاسي، وكانت هناك مشاهد مماثلة من الدمار غير المبرر في عدد من المقرات الحكومية. وتم اقتلاع الأحجار المرصوفة بالحصى من مدخل القصر الرئاسي، حيث احتفل قبل أسبوع واحد فقط مئات الضيوف بتنصيب لولا وكانوا يأملون أن يكون بداية حقبة جديدة تقدمية من المصالحة وحماية البيئة بعد أربع سنوات من الانقسام والكراهية.
واقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو، الأحد الماضي، الكونجرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في البلاد، الأمر الذي أعاد للأذهان اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمبنى الكونجرس في يناير/كانون الثاني 2021.
أزالت الشرطة البرازيلية خيامًا للمعتصمين من أنصار بولسونارو في برازيليا، يأتي ذلك فيما أعفت المحكمة العليا في البرازيل في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، حاكم العاصمة برازيليا من منصبه لمدة 90 يوماً، بسبب قصور أمني في العاصمة بعد أن قام آلاف من أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو باقتحام مبان حكومية.
وأمر قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وتيك توك بمنع الدعاية التي تروج لانقلاب.
وبدأت السلطات البرازيلية التحقيق في أسوأ هجوم على مؤسسات البلاد منذ 40 عاماً مع تعهد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتقديم المسؤولين عن أعمال الشغب إلى العدالة.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن أبدى دعم الولايات المتحدة الراسخ للديمقراطية في البرازيل. وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن بايدن أعرب خلال المكالمة الهاتفية عن دعم الولايات المتحدة الراسخ للديمقراطية البرازيلية، وذلك غداة الهجوم الذي شنه أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو على مراكز السلطة الرئيسية في برازيليا.