طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكدت المؤشرات الأولية للحرب الروسية الأوكرانية في بداية عام 2023، أن أوكرانيا تستعد لمعركة أشرس طويلة المدى تلوح في الأفق، وسط تصريحات المسؤولين الأوكرانيين والروس بشأن عدم تنازل أيٍّ منهما عن تحقيق النصر.
دعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اليوم الاثنين، إلى الاستعداد لصراع طويل الأمد في أوكرانيا.
وقال في مقابلة صحفية، إن روسيا لا تنوي التخلي عن أهدافها في أوكرانيا، وإن الدلائل تشير إلى أن موسكو تستعد لشن هجوم بري جديد واسع النطاق.
وشدد الأمين العام لحلف الناتو على أن شروط اتفاق تسوية النزاع ستعتمد على الوضع في ساحة المعركة، مؤكدًا ضرورة مواصلة تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا من أجل إقناع روسيا بالجلوس على طاولة المفاوضات والاعتراف بأوكرانيا كدولة أوروبية مستقلة وذات سيادة.
ويبحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن هدف طويل المدى لتحقيق النصر في الحرب. وأشار مرتين بخطابه إلى تحرير ميليتوبول، المدينة الأكثر استهدافاً، والتي سيؤدي الاستيلاء عليها إلى قطع الجسر البري الذي بدونه لا يمكن إعادة إمداد شبه جزيرة القرم بسهولة. وقال زيلينسكي إن أحفاد أوكرانيا سيكونون قادرين يومًا ما على العودة إلى خيرسون وميليتوبول.
وأظهرت أوكرانيا مرارًا وتكرارًا، أنها مستعدة للتحلي بالمرونة التكتيكية بالحرب، للتحقق من خطوط الهجوم الروسية بحثًا عن نقاط ضعفها والسعي إلى تحقيق اختراق.
في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن الهدف من العملية العسكرية في أوكرانيا، هو حماية شعبنا في أراضينا التاريخية في المناطق الجديدة من الاتحاد الروسي، في إشارة إلى الأقاليم الأربعة التي ضمتها موسكو من جانب واحد في سبتمبر الماضي وتحاول تأكيد السيطرة عليها، وهو ما يفسر سبب استمرار الهجمات على باخموت.
وأشارت دراسة نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، إلى أن روسيا انتقلت من مرحلة إطلاق 60 ألف قذيفة يوميًا إلى 20.000، لذلك كانت روسيا حريصة للغاية للحصول على أسلحة من إيران وكوريا الشمالية لتغذية مخزونها العسكري.
وذهب جزء كبير من جهود موسكو العسكرية إلى قصف لا هوادة فيه للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترة أطول عبر المدن الرئيسية، وهو ما ظهر جليًا ليلة رأس السنة حينما أطلقت موسكو 20 صاروخ كروز نحو أوكرانيا.
وكان حاكم منطقة كييف قد أعلن حالة التأهب الجوي في معظم مناطق أوكرانيا للتحذير من غارات جوية روسية ومن تهديد بطائرات مسيرة إيرانية الصنع من نوع شاهد، قد تستهدف مدينة كييف والجزء الشرقي من أوكرانيا، في الوقت الذي انطلقت صافرات الإنذار في تلك المناطق تحسبًا من غارات محتملة.