إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
اكتشف العلماء لأول مرة، أن النمل لديه القدرة على اكتشاف رائحة السرطان في البول، ومن خلاله يستطيع أن يكشف المصابين بالسرطان.
وبحسب النتائج التي توصل إليها العلماء ونشرتها مجلة Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences، فإن هذه الحشرات يمكن أن تُستخدم كوسيلة فعالة من حيث التكلفة لتحديد السرطانات لدى المرضى.
من جهتها، قالت مؤلفة الدراسة البروفيسورة باتريسيا ديتوري، من جامعة السوربون باريس نورد في باريس، فرنسا، لوكالة “أسوشيتد برس”: “يمكن استخدام النمل ككاشف بيولوجي للتمييز بين الأفراد الأصحاء وأولئك الحاملين للورم. إنها سهلة التدريب، وتتعلم بسرعة، وتتسم بالكفاءة العالية وليست مكلفة”.
وتعتمد الدراسة الحالية على بحث سابق أجرته البروفيسورة داتوري وزملاؤها حيث أظهروا أن النمل قادر على “شم” الخلايا السرطانية البشرية المزروعة في المختبر.
وفي الدراسة الحديثة، عرّض الباحثون 70 نملة تتمي إلى الأنواع المعروفة باسم Formica fusca، لعينات بول من فئران مصابة بأورام وأخرى خالية من الأورام.
وبعد ثلاث تجارب، تمكن النمل من التمييز بين رائحة بول الفئران السليمة ورائحة بول الفئران الحاملة للأورام.
وقال العلماء إن هذا عائد إلى أن النمل لديه نظام شمي حساس للغاية. وأوضحت البروفيسورة داتوري: “قمنا بتدريبها على التعلم الترابطي لربط رائحة معينة – رائحة السرطان – لقاء مكافأة، وبعد تجارب قليلة جدا، تعلم النمل الارتباط. وأظهرنا أن النمل يمكنه التمييز بين بول الفئران السليمة وبول الفئران الحاملة للورم. وهذا يشبه إلى حد كبير حالة الحياة الواقعية لاستخدام الخلايا السرطانية المستنبتة”.
وكجزء من الخطوات التالية بعد كفاءة وموثوقية التحقق من قدرات النمل ، يسعى الفريق إلى معرفة ما إذا كان النمل يمكنه فعل الشيء نفسه مع بول الإنسان.
ويشار إلى أنه في أبحاث سابقة أظهرت الكلاب أنه يمكنها اكتشاف السرطان من خلال رائحة البول بعد تدريبها على القيام بذلك.
وهناك أيضا أجهزة إلكترونية يمكنها اكتشاف أنواع معينة من السرطان – مثل المثانة أو الثدي أو البروستات – من عينات البول.