ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أبدى عضو مجلس الشورى، علي شويل القرني استياءه من القنوات والبرامج الرياضية، مؤكدًا أنها لا تواكب التطور الكبير الذي وصل إليه دوري روشن السعودي.
وقال القرني: “هل تتفقون معي أن قنواتنا وبرامجنا الرياضية وتعليقات المباريات متأخرة بمقدار عشر سنوات عن المستوى الذي وصل اليه دوري روشن السعودي وعن تطور الأندية وعالمية الرياضة السعودية؟”.
وقدم عدة مقترحات من أجل تطوير القنوات والبرامج الرياضية لتغطية منافسات دوري روشن، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”.
وتحدث القرني، قائلًا: “الإعلام الرياضي يحتاج الى قوة تغيير جارفة ترتقي به إلى مستويات عالمية لمواكبة أفضل الممارسات الدولية الناجحة,. الخطاب الرياضي العالمي يتكون من ١- معلومة ٢- رأي خبراء، ونحن نفتقد الأولى ونعاني في الثانية”.
وأشار إلى أن النقطة الثانية التي تحتاج إلى تطوير، هي التعليق، وقال: “المعلقون الرياضيون إلا فيما ندر أصحاب إنشائيات فاقدون للمعلومة، وإذا جاءت تأتي ناقصة.. نحتاج إلى ثنائية أو ثلاثية التعليق على المباراة الواحدة”.
وتابع: “معلقان على أقل تقدير، أحدهما يتابع المباراة والآخر يعطي المعلومة (أشبه بباحث) + مذيع ميداني اثناء الشوطين يجري مقابلات قصيرة جدًا (20 أو 30 ثانية) مع شخصية رياضية أو أحد افراد الجمهور أو أحد المسؤولين ألخ، وتظهر الشخصية المستضافة في دائرة صغيرة أثناء سير المباراة”.
وأضاف: “ضعف حضور المؤتمرات الصحافية بعد المباريات نتيجة تهميش ظهور الإعلاميين، يجب تسليط الكمرة على من يسأل مع ذكره لمؤسسته الإعلامية، ويتشارك مع المدرب لاعب أو أكثر.. كما يمكن دمج المؤتمرين في مؤتمر واحد بمشاركة مدربي الفريقين وبعض اللاعبين.. ما ذكره البعض هو حلول عقابية وليست تحفيزية”.
وواصل القرني حديثه قائلًا: “حفظنا ما يقوله المراسل الميداني في أي مباراة: الجو والجمهور والغائبين.. دوره هو سبق إعلامي من داخل النادي يكشف فيه خفايا النادي، وتوسيع دائرة التغطية لتتعدى المدرب واللاعبين إلى مجلس الإدارة وأعضاء الشرف ورابطة النادي وداخل كواليس اللاعبين”.
ووجه القرني حديثه للبرامج الرياضية، وأكد أنها تفتقد لنماذج إبداعية جديدة من البرامج غير النماذج المعتادة، وتفتقد للمراسل الميداني المباشر من الحدث، وتفتقد للخبير الدولي.. وتفتقد للانفوجرافيكس الرياضي المبني على نتاج بحثي عميق والذي يفرز معلومات جديدة.
وأردف: “التغطيات التلفزيونية تحتاج أن ترتقي لمستوى الحدث الرياضي، وظهور الجمهور بتفاصيل ومشاعر وحماس وتقلبات مهم للجانب الإنساني للتغطية كمرات إضافية وتصوير جوي مهم لكل مباراة وإيقاع أسرع لحركة الكاميرا”.
واستكمل: “تغطياتنا للأحداث الرياضية التي تستضيفها المملكة دون المستوى، يفترض تجنيد فرق متابعة من مصورين ومراسلين. مثلًا كأس السوبر الإسباني وجد تغطية ضعيفة من جميع قنواتنا وبرامجنا، السوشيال ميديا أفضل من هذه القنوات.. هل هناك تقارير عن صدى السوبر واستضافة المملكة له من إسبانيا؟”.
واقترح القرني أن يتيح كل برنامج فرصة لصحافة المواطن أن تظهر رياضيًا في البرنامج من خلال صحافة الجوال لعدد من المراسلين الرياضيين من المشجعين وتحفيزهم وربطهم بتغطيات نوعية من مواقع مختلفة ولأحداث متنوعة.
واختتم القرني حديثه قائلًا: “أقترح مضاعفة ميزانيات البرامج الرياضية حتى تتمكن من تطوير تغطياتها وتحليلاتها وربطها بمراسلين ومحللين دوليين. وتوظيف باحثين يصنعون المعلومة ومصممين للجرافيكس. كذلك تحتاج البرامج إلى صناع محتوى ورؤية إبداعية في رسم مضمون كل حلقة لا يخضع لاجتهادات فردية”.