المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك وظائف شاغرة لدى فروع شركة بوبا
أثار ظهور الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي”، على الساحة تساؤلات بشأن انقراض محرك البحث الشهير جوجل، في ثورة تكنولوجية أشبه بتلك التي أطاحت بـ”نوكيا” و”بلاكبيري” و”كوداك” وغيرها.
أصبح محرك البحث الشهير جزءًا لا يتجزأ من حياة البشر، حتى أن كلمة جوجل أصبحت تعني البحث، والدليل على ذلك أن الموقع أنهى عام 2022 باعتباره الموقع الأكثر زيارة في العالم.
وتبلغ حصة جوجل المقدرة من سوق محركات البحث 92 %، فيما يعد “بنغ” التابع لمايكروسوفت أقرب منافس له.
وأصبح هذا النجاح الهائل على مستوى العالم، مهددًا بفضل “تشات جي بي تي” ، وهو روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، ظهر العام الماضي، والذي سيحدث تغييرًا بمختلف أوجه الحياة، مثل كيفية استعداد الناس لمقابلات العمل، وكتابة الصحفيين للقصص، وأداء الأطفال واجباتهم المدرسية.
وتم تدريب “تشات جي بي تي” على كمية هائلة من النصوص عبر الإنترنت، مع القدرة على تقديم ردود شبيهة بالبشر بشأن أي موضوع تقريبا، مما أثار تكهنات بأنه يمكن أن يشكل تهديدًا قويًا لجوجل.
وتواجه أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، الخطر المحدق بها، لذلك فإنها بدأت باتخاذ خطوات فعلية سريعة لتجنب أية كارثة محتملة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه تمت الاستعانة بمؤسسي جوجل، لاري بيج وسيرغي برين، للمساعدة في إضافة ميزات شبيهة بتشات جي بي تي إلى محرك البحث الذي أطلقوه منذ أكثر من 25 عاماً.
ويريد رئيس جوجل، ساندر بيتشاي، تسريع خطط الشركة للمحادثة بالذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها.