طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اندلع خلاف حاد بين كبار القضاة في لبنان الذين وجهوا اتهامات ضد بعضهم البعض، فبعد مرور أكثر من عامين على الانفجار الضخم الذي دمر مرفأ بيروت، تم إطلاق سراح جميع المشتبه بهم في التحقيق المتعثر.
وجاءت التحركات المفاجئة بعد أن استأنف القاضي طارق بيطار التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت، بعد أن تم إيقافه عن العمل منذ أكثر من عام لمعارضة الفصائل السياسية في البلاد لمجريات التحقيق. وأشار البيطار إلى أن الفصائل لم تظهر أي اهتمام بتحقيق العدالة لأكثر من 202 قتيل وآلاف الجرحى الذين سقطوا أثناء الانفجار، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وكان الإجراء الأول الذي اتخذه بيطار هو توجيه اتهامات إلى المدعي العام في لبنان، ورئيسي الاستخبارات وعدد من المسؤولين الآخرين بتهمة إعاقة العدالة. وتعد هذه الخطوة غير مسبوقة في لبنان، حيث لا يمكن المساس بكبار المسؤولين في سنوات ما بعد الحرب الأهلية، كما أن قادة البلاد أصبحوا خارج نطاق السيطرة.
وكان رد النائب العام غسان عويدات على البيطار سريعًا، بعدما أمر أمس الأربعاء بالإفراج عن جميع المشتبه بهم المحتجزين منذ الانفجار، وهم مجموعة من الموظفين الذين عملوا في المرفأ،
وأرعبت تلك التطورات عائلات الضحايا الذين قُتلوا في الانفجار، والذين ظلوا يطالبون بالعدالة بلا جدوى، وأضفت تلك التحركات مزيدًا الشكوك حول جدوى التحقيقات والقبض على المتورطين بالحادث.
وأوضحت الجارديان، أن عمل بيطار أصبح بمكانة إدانة النظام بأكمله، والذي عادةً ما يعمل لحماية مصالح المسؤولين الأمنيين والجيش والجماعات السياسية وحزب الله، الذي عمل شخصياً ضد بيطار.
وقال شربل عبود، قريب أحد الضحايا الذي أصيبوا في انفجار المرفأ، للجارديان: “هذه البلاد محطمة وهذا دليل قاطع”. وأضاف: “الآن سيتقاتل القضاة في ما بينهم ولن يحدث شيء”.
ومن جهته، قال مهند الحاج علي، مدير الاتصالات والإعلام في مركز كارنيغي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا للصحيفة: “بدون أي دعم سياسي محلي، يتحدى بيطار طبقة سياسية لا يمكن المساس بها بشأن دورها في انفجار المرفأ”.
واعتبرت مريم داوود، وهي من سكان بيروت، أن محاولات بيطار لا تغير شيئاً. وأضافت: “لا يمكنك اعتقال رؤساء المخابرات والقضاة هنا، ما حصل هو علامة على أن بيطار لم يعد لديه مكان يذهب إليه. فالعدل ولبنان لا يلتقيان أبداً”.