الإعلان عن حكام مباريات اليوم بدوري روشن
صرف 114.4 مليون ريال لأكثر من 13 ألف مواطن استفادوا من الشهادات الاحترافية
امتلاء صحن المطاف بالمعتمرين يوم 6 رمضان
اتفاقيات بأكثر من نصف مليار ريال في مبادرة مركاز البلد الأمين
أمطار في 8 مناطق والقصيم الأعلى كمية
إيقاف الخدمات المرتبطة بنظامي السجل والأسماء التجارية لمدة 7 أيام
روسيا: خطاب ماكرون منفصل عن الواقع
النيابة تحذر من التسول وتعدد صوره
قيمة مكافأة نهاية الخدمة لعامل الخدمة المنزلية.. مساند يوضح
المدني: ابتعدوا عن تجمعات المياه وبطون الأودية
بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة تنفيذ المرحلة الأولى لمبادرتي زراعة 45 مليون شجرة فاكهة في المدرجات الزراعية، وزراعة 4 ملايين شجرة ليمون بالمياه المجددة بحلول 2030م، ضمن مبادرة السعودية الخضراء تحت شعار “من الطموح إلى العمل”، وذلك بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، وصندوق التنمية الزراعية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة اليوم بمقرّها بالرياض بحضور عدد من المسؤولين ومديري فروع الوزارة؛ بهدف صياغة معايير وشروط اختيار المواقع، وتحديد مواقع المشاتل والتشجير؛ لتحقيق مستهدفات المبادرتين لزراعة 45 مليون شجرة فاكهة في مناطق مكة المكرمة، عسير، الباحة، وجازان، وزراعة 4 ملايين شجرة ليمون بالمياه المجددة، في مناطق الرياض، الشرقية، مكة المكرمة، نجران، القصيم، المدينة المنورة الباحة، عسير، وجازان.
ويتوقع أن توفر المبادرتان أكثر من نصف واردات المملكة من الفواكه أي بما يقدر بـ 4.5 مليارات ريال لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإسهام الفعال في استدامة وزراعة وإنتاج محصول الفاكهة؛ لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، واستغلال مياه الأمطار والمياه المجددة، والاستفادة منها في الري وتغذية المخزون المائي الجوفي، وتشجيع المزارعين والمستثمرين ورواد الأعمال على الاستثمار في زراعة أشجار الفاكهة والصناعات التحويلية، وزيادة المساحة الخضراء للإسهام في الحد من انبعاثات الكربون، وتوفير فرص العمل وزيادة الدخل في المناطق المستهدفة لاستدامة الموارد الريفية، تحقيقًا لأهداف مبادرة السعودية الخضراء.
كما يتوقع أن تسهم المبادرتان في توفير فرص استثمارية لرواد الأعمال والمستثمرين في مجال زراعة محاصيل الفاكهة والصناعات التحويلية ذات الصلة بمنتجات الفاكهة، وتعزيز السياحة البيئية، وتوفير فرص لتدريب طلاب الجامعات وإجراء البحوث العلمية على المستوى المحلي والعالمي، وفقًا لمستهدفات رؤية 2030.