بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق
تسبّب الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار بالسّوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية بحالة من الإرباك والذعر والإقفال القسري للمتاجر في بيروت وباقي المناطق؛ نتيجة تخطيه خلال ساعات ما بعد ظهر الأربعاء، حاجز الـ58 ألف ليرة ليصل عصر الخميس إلى 61,500 ليرة مقابل كلّ دولار في السوق السوداء.
وشهدت العاصمة بيروت، يوم الخميس، كما معظم المناطق اللبنانية إقفالًا للكثير من المطاعم والمتاجر، وإقدام أصحاب قسم من المحال التجارية الصغيرة في أسواق العاصمة، ومتاجر الميني ماركت ومحال بيع الفواكه والخُضار والصيدليات، على إقفال أبوابها تخوّفًا من مزيد من الارتفاع في سعر الصرف، وتكبدهم خسائر إضافية.
وصباحًا امتدّ الإقفال إلى محال بيع الملابس والأحذية والأدوات المنزلية وغيرها، مما جعل أسواق المدينة الرئيسية تبدو في ساعات ما بعد الظهر شبه مقفلة والطرق شبه خالية من المتسوّقين وحركة السير.
وفي سياق متصل، سارعت وزارة الاقتصاد والتجارة بتحديد سعر ربطة الخبز اللبناني من الحجم العائلي بـ29000 ليرة، على الأراضي اللبنانية، بعد أن كان سعرها 24 الف ليرة قبل ساعات قليلة.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو في حديث لموقع سكاي نيوز عربية: البلاد تشهد انهيارات سريعة لليرة، وخلال 3 أيام ارتفع سعر الدولار مقابل الليرة 10 آلاف ليرة، ومن الواضح أن فوضى الأسعار عارمة وعناصر الاستقرار باتت بحكم المفقودة بدءًا من مؤسسات الدولة والقضاء، ومن الطبيعي أن يخاف التاجر والمستهلك.
وأضاف: نشهد عملية شراء كبيرة للسلع الاستهلاكية من قبل المواطنين وتخزينها في المنازل؛ لأن التوقعات تشير الى ارتفاع متسارع للانهيار.
وأوضح برو: سبب الانهيار خيار اللبنانيين لنمط سياسي واقتصادي معين ولا يزال متحكمًا بهم وسيوصلهم الى أماكن صعبة في ظل غياب القرارات الجريئة وترك السوق للمصارف ولكبار التجار والمضاربات على الليرة.