إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن وزير الزراعة في ألمانيا، جيم أوزدمير، طالب الحكومة بتشريع البحث في القمامة عن الطعام لإطعام الجياع.
وحتى الآن، فإن النبش في القمامة يُعد مجرمًا في ألمانيا ويعاقب عليه القانون.
وتابعت صحيفة The Times أن عادة النبش في القمامة تزداد شيوعًا مع النمو الحاد في أسعار المواد الغذائية، ولكنها لا تزال جريمة جنائية في ألمانيا، تُعرف باسم كونتينيرن Containern.
في المقابل، فإنه في فرنسا تعتبر القمامة قانونًا ممتلكات بدون مالك، وكذلك دول أوروبا الغربية الأخرى مثل السويد وهولندا، لكن السلطات الألمانية تتعامل مع النبش في القمامة على أنه سرقة.
وقال الوزير أوزدمير: الوقت قد حان لنكون أكثر واقعية؛ لأن ألمانيا تتخلص من نحو 11 مليون طن من نفايات الطعام كل عام.
أضاف في تصريح لصحيفة Rheinische Post: لو أراد أحدهم إنقاذ الطعام من حاويات القمامة، الذي لا يزال صالحًا للاستهلاك البشري، فليس لنا أن نعاقبه على ذلك، أظننا جميعًا نفضل أن تتفرغ شرطتنا ومحاكمنا للتعامل مع المجرمين الفعليين.
وكانت خدمة الأبحاث في البوندستاغ، المجلس التشريعي الاتحادي، قد راجعت العام الماضي، الأساس القانوني للنبش في القمامة، وخلصت إلى أنه لا يمكن اعتباره سرقة فحسب، بل قد يتفاقم إلى جرائم أخرى، مثل التعدي على ممتلكات الغير أو الضرر الجنائي.
وحاليًا، تعمل وزارة الزراعة الألمانية على استراتيجية وطنية للتغذية؛ من أجل تشجيع المواطنين على تناول الطعام الصحي.
وكانت منظمة Feedback Eu قد كشفت في تقرير، في 2022، أن حجم الطعام الذي يهدره الاتحاد الأوروبي يفوق ما يستورده بكثير، وأنه يمكن الحد من تضخم أسعار المواد الغذائية بالحد من إهدار الطعام.