بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، باحتفالات نجوم منتخب المغرب الرائعة مع والداتهم، بعد نهاية المباريات ضمن منافسات النسخة الحالية من كأس العالم.
وأكد “فيفا” في تقرير بعنوان “اللاعب رقم 13 لمنتخب المغرب.. كلمة السر في إنجاز تاريخي بقطر 2022″، أن نجوم أسود الأطلس خطفوا الأنظار باحتفالاتهم مع والداتهم التي تُعد “صورة مصغرة للوطن”.
وقال: “لا شيء خطف الأنظار في احتفالات لاعبي المغرب أكثر من فرحة اللاعبين مع أمهاتهم عقب كل مباراة، فنرى أشرف حكيمي يذهب إلى المدرجات لاحتضان والدته فور إطلاق الحكم صافرة النهاية”.
وتابع “فيفا” في تقرير عبر موقعه الإلكتروني: “نرى وليد الركراكي ينطلق مسرعًا لتقبيل يد والدته، بينما أصر سفيان بوفال على إحضار والدته لأرض الملعب للاحتفال برفقتها بالتأهل التاريخي”.
وأضاف: “قررت الجامعة الملكية المغربية إحضار عائلات لاعبي منتخب المغرب قبل مباراة بلجيكا بدور المجموعات، من أجل رفع معنوياتهم وتحفيزهم، خاصة في ظل التعادل السلبي في المباراة الأولى ضد كرواتيا”.
وواصل “فيفا”: “منذ ذلك الحين كان للقرار تأثير السحر على أسود الأطلس، إذ نجحوا في الفوز على بلجيكا وكندا والتأهل للدور الثاني للمرة الأولى منذ ١٩٨٦، واكتمل الإنجاز بتخطي إسبانيا ثم البرتغال والتأهل لنصف النهائي”.
وأردف: “لم يكن القرار بحاجة لانتظار نتائجه، فهو على أي حال أبسط مكافأة لأسر ساهمت بالغالي والنفيس في قصص نجاح العديد من لاعبي المغرب، الذين مروا برحلات كفاح كانت الأمهات جزءًا كبيرًا من نجاحها بدعمهن اللامحدود”.
واستكمل “فيفا” حديثه قائلًا: “لذا، لا يكتفي اللاعبون فقط بعدم نسيان كل ما مروا به مع أمهاتهم وآبائهم ليصلوا إلى ما هم عليه الآن، بل إن الكثير منهم كشفوا علنًا مرارًا وتكرارًا عن الصعوبات التي تكبدتها عائلاتهم”.