الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
لفت الطفل حمد فرحان، البالغ من العمر 11 عامًا، الأنظار في أولى تجاربه السينمائية بفيلم “طريق الوادي”، حيث لقي استحسان الجمهور، بعد تمكنه من أداء دور طفل مصاب بالتوحد.
وقالت والدة الطفل: إن انطلاقة ابنها بدأت بمشاركته في الإعلانات، ليشارك بعدها في مسرحية خاصة باليوم الوطني، بعدها انطلق إلى تجارب أداء للفيلم، وتمت إتاحة الفرصة له بعمل تجربة لأدائه، بحسب “العربية”.
وأضافت أن الأسرة بكاملها عملت على تشجيعه وحثه على متابعة الأفلام، ولفت انتباهه لأهم النقاط في الأداء، إضافة إلى دعم المخرج وفريق العمل، فكان دخوله إلى عالم الفن أشبه بالخيال، فلم تتوقع الأسرة هذا النجاح، ولكن حمد بقوة إرادته وموهبته أبدع في أداء الدور، واستطاع أن يحقق النجاح بتحفيز من الأسرة وصبره على العمل، وأصبح بعد الفيلم أكثر التزامًا بالوقت، فصار لديه أصدقاء ومعارف ومحبون لشخصيته وقدموا له كل الدعم.
وأوضحت والدة حمد أن استمرار التصوير لمدة عام ونصف، والتنقل لأكثر من موقع في جنوب المملكة ووسطها، بالإضافة إلى الطقس البارد، كانت من أبرز التحديات التي واجهت ابنها، لافتة إلى أن تصوير طريق الوادي كان في أكثر من 10 مواقع، من بينها قرية تم بناؤها في تنومة جنوب المملكة، وقصر في النماص كان مغلقًا لأكثر من 8 سنوات.
تدور أحدث الفيلم حول والد الطفل المصاب بالتوحد، والذي يقرر إخضاع ابنه للعلاج تحت إشراف معالج شعبي خارج القرية؛ لتبدأ التحديات والعقبات التي تواجه الأب والابن في رحلتهما، والتي كشفت عن الذكاء الفطري للطفل المريض، من بطولة نايف خلف، والفنانة أسيل عمران من إخراج خالد فهد.