مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية يطلق “تحدي أبشر 2025” في نسخته الـ 5 السديس: “حرمين”.. عنوان جامع للإرث الإيماني الحضاري العريق للحرمين الشريفين ضبط مواطن مخالف بحوزته حطب محلي بالشرقية حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة سدايا تمنح شهادة اعتماد لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس منغوليا في وفاة الرئيس الأسبق استشاري يحذر: جفاف العين مرض مزمن وليس عرضًا مؤقتًا السوق المالية: إدانة “ارتياد القابضة” وتغريمها 6.12 ملايين ريال كايو سيزار يصل الرياض لبدء مشواره مع الهلال
بات الزحام في شوارع وطرق الرياض يشكل أزمة حقيقية للعديد من المواطنين؛ بسبب عدم الالتزام بالمسارات المحددة، والقيادة المتهورة للبعض، لتتفاقم الأزمة المرورية ويزداد اختناق السير بشكل عام من أزمة خانقة تعصف بمنطقة الرياض، التي تشهد نموًّا خلال الفترة الماضية.
وفي هذا السياق، عبرت الكاتبة مها عبدالله عن غضبها بسبب ما يحدث في طرق الرياض وعدم التزام السائقين بالمسارات وشبهت ما يحدث بـ”حرب الشوارع”.
وقالت مها عبدالله على حسابها الشخصي بموقع “تويتر”: اللي يصير الآن في طُرق الرياض “حرب شوارع” والأمر أصبح لا يطاق.. مهما حط المرور كاميرات أو سيارات متخفية.. الناس ما تلتزم بالمسارات، خطورة أنه يكسر عليك لا يمكن تصورها، ناهيك عن السواقين من الجنسيات الآسيوية وتخبطاتهم.
من جهته، قال الكاتب والإعلامي سليمان العساف: إن الملاحظ على الطرقات وجود شيء من التهور واللامبالاة، وتعطيل السير، وهو أمر يتناقض مع كثرة كاميرات المراقبة وأجهزة رصد المخالفات، فنجد الإهمال والقيادة المتهورة المخلوطة بإيذاء الآخرين عمليًّا أو لفظيًّا ومحاولة عرقلة السير.
فيما توالت ردود المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأن الأمر يحتاج إلى ثقافة مرورية عاجلة وتفعيل المخالفات المالية من خلال كاميرات الرصد، لتقليل تجاوز البعض خلال القيادة.
وهناك من رأى أن الأزمة باتت أخلاقية، قائلًا: للأسف القضية أخلاقية؛ قيادة عدائية وشرسة جدًّا، المسألة الذوقية في شوارعنا شبه مفقودة… عندما نكون في المجالس ولأننا معروفون لبعضنا نقدم بعضنا على بعض عند الأبواب وهذه سمة أخلاقية رفيعة، ولكن في السيارة بما أننا مجهولون نتخلى عن هذه الصفة الأخلاقية الذوقية و”نزاحم” بعضنا بعضًا بالسيارات.
فيما أرجع البعض الأزمة للقيادة المتهورة التي تتم بشكل يومي، وطالب بمتابعة تنفيذ القوانين دون الاكتفاء بإصدارها فقط.
وفي المقابل، تتواصل جهود الإدارة العامة للمرور لرصد وضبط المركبات المخالفة في سياق حملاتهم المكثفة المعتادة على المحاور الرئيسية والطرق، حيث يركزون على المخالفات المؤثرة على السلامة العامة والمرورية.
ولكن يبدو أن الجهود ليست كافية فهناك حاجة إلى توعية المجتمع بأهمية الحذر والالتزام أثناء قيادة السيارات؛ حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
ومن أجل تفادي أزمة القيادة الطائشة، استعرض وليد الزامل، رئيس قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود، أخطاء المتهورين على الطرق.
وقال الزامل خلال حواره إلى برنامج الراصد المذاع على قناة الإخبارية: إنه يشاهد سيارات طائشة متهورة تلتصق بالسيارات من الخلف، موضحًا أن تلك السيارات تكون مظللة بالكامل وبها أدوات لتضخيم مستوى الصوت كهدير طائرة عسكرية.
وأردف أن قائدي تلك السيارات يلجؤون إلى استخدام الأنوار الساطعة التي تجعل قائدي المركبات الأخرى كما لو كانوا مصابين بالشلل فلا يمكنهم الانحراف يمينًا أو يسارًا، موضحًا أن السيدات وكبار السن يتعرضون للرعب والتخويف من قبل قائدي السيارات المتهورين؛ ما يؤدي إلى انحراف السيدات بسياراتهن ووقوع حادث مروري.
وحول رد الفعل المطلوب للتعامل مع المتهور قال الزامل: يجب تفادي العناد وتجنب أولئك المتهورين مع تصوير مخالفاتهم وإبلاغ الإدارة العامة للمرور.
وشدد على أن تلك الأساليب المتهورة ليست مخالفة مرورية بقدر ما هي شروع في جريمة تتضمن تخويف وترويع الآمنين من الأسر وكبار السن.