ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
رئيس ملتقى أسبار يكرّم فهد الأحمري نظير جهوده المتميزة في أمانة الملتقى
جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
إحباط ترويج 720 كيلوجرامًا من القات والإطاحة بـ4 مهربين بجازان
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11597 نقطة
المملكة تستضيف الاجتماع الـ89 لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض
“سلمان العالميّ للُّغة العربيّة” يُطلق مشروعات نوعية ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تشمل 13 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا.. وزير التجارة يُدشّن مبادرة مهارات المستقبل
طرح 20 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها
عاشت مجموعة من الحيوانات على أرض المملكة، ولكنها انقرضت تمامًا بمرور السنوات، من بينها الأسد العربي.
وذكر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، اليوم الثلاثاء، عبر حسابه في “تويتر”، أن الأسد العربي والنعام العربي والفهد الصياد والغزال السعودي، من الكائنات الفطرية التي انقرضت تمامًا من أراضي المملكة.
الغزال السعودي انقرض، وهو نوع مستقل يحمل هذا المسمى، تم الإعلان عن انقراضه رسميًّا عام 2008م، مع وجود أمل ضئيل بأن يكتشف وجود بقايا السلالة عند أحد المربين أو في أحد الأماكن النائية.
أما الفهد الصياد العربي فهو أسرع الثديات التي انقرضت قبل نحو خمسين عامًا، وهو نوع فريد من فصيلة السنوريات، ويتميز برشاقة عالية، وكان الأمراء والملوك يدربونه على الصيد في رحلاتهم ويخصصون له سائسًا ومدربًا مختصًّا لترويضه وتدريبه، متأثرين بالثقافة الفارسية آنذاك.
أما الأسد العربي تغنى به الشعراء العرب، انقرض من المملكة منذ أكثر من 100 عام، وهو شبيه بالأسد الآسيوي، ولكنه أصغر حجمًا من باقي الأسود، كما أن النعام العربي أيضًا عبارة عن سلالات منقرضة من طائر النعام عاشت في المملكة، حيث كانت تعيش في الشعاب والمناطق الرملية، وقد وجدت الكثير من قشور البيض القديمة للنعام العربي في رمال الربع الخالي وصحراء النفود وغيرها من الأماكن.
من جهته، أوضح الناطق باسم جمعية “رحمة” للرفق بالحيوان، حمزة الغامدي، أن الاتساع الجغرافي للمملكة أوجد تنوعًا إحيائيًّا كبيرًا ومتفاوتًا ومتباينًا بين منطقة وأخرى للحياة الفطرية.
وأشار الغامدي إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا لإعادة توطين العديد من الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض مثل النمر العربي والمها والحباري والظبي، وغيرها من حيوانات وطيور تشكل زوايا في ثقافة الموروث الشعبي والتاريخي للسعودية.