غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
أكد الكاتب والإعلامي د. بكري معتوق عساس أن التعليم الأهلي يمثل قطاعاً شريكاً ومكملاً وليس منافساً للتعليم العالي الحكومي، فهو يسهم في توفير فرص الالتحاق للطلاب غير المؤهلين للالتحاق بالجامعات الحكومية أو الطلاب الراغبين في الابتعاد عن القاعات المكتظة في الجامعات الحكومية.
وأضاف الكاتب في مقاله له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “التعليم الأهلي العالي (الخاص)”: “يعد إنشاء جامعة أهلية في مدينة جدة عام 1964م، بمسمى «جامعة الملك عبدالعزيز» البداية الحقيقية للتعليم الجامعي (الخاص) في المملكة..”.
وتابع الكاتب “وقد تكونت هيئة تأسيسية للجامعة تحت رئاسة ولي العهد حينها الملك فيصل بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، وبدأت بكليتين هما كلية الاقتصاد والإدارة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية.. وتبدو أهمية التعليم الجامعي الخاص من خلال التطور النوعي والكمي لهذا النمط من التعليم فقد بلغ عدد الجامعات والكليات الخاصة في المملكة في وقتنا الحاضر ما يقارب 38 جامعة وكلية، تقوم بأداء مهامها الأكاديمية والعلمية، وتقدم العديد من التخصصات التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل السعودي في مرحلتي البكالوريوس والماجستير”.
وواصل الكاتب بقوله: “إن هذا النوع من التعليم يمثل قطاعاً شريكاً ومكملاً وليس منافساً للتعليم العالي الحكومي، فهو يسهم في توفير فرص الالتحاق للطلاب غير المؤهلين للالتحاق بالجامعات الحكومية أو الطلاب الراغبين في الابتعاد عن القاعات المكتظة في الجامعات الحكومية”.
وأضاف “من أجل ذلك وافق مجلس الوزراء على تقديم حزمة من المحفزات لدعم التعليم الأهلي؛ منها تأجير الأراضي الحكومية بأسعار رمزية، وتقديم القروض الميسرة للتعليم الخاص، وتقديم منح طلابية، بالإضافة إلى صدور توجيه سامٍ كريم في عام (1424هـ) بالموافقة على لائحة الجامعات الأهلية.. وبالنظر للخبرات العالمية في هذا المجال نجد أن هذا النوع من التعليم ينقسم إلى تعليم ربحي -وعادة تكون نسبة الإقبال عليه قليلة-، وغير ربحي والذي تختلف نسبة إقبال الطلاب عليه من دولة لأخرى، فنجد أن نسبة الالتحاق بالتعليم العالي الخاص -غير الربحي- في أمريكا تبلغ حوالى (30%) وفي البرازيل (35%) وفي ماليزيا أكثر من (50%) وفي اليابان، وكوريا الجنوبية، والفلبين، وإندونيسيا تزيد على (70%).. والجامعات غير الربحية على المستوى العالمي تستحوذ على فئة الجامعات ضمن أفضل مئة جامعة في تصنيف (شنغهاي) و(كيوإس تايمز)، مثل جامعة (هارفرد) (وستانفورد).. ومن حيث الجودة نجد أن الجامعات الخاصة غير الربحية في أمريكا تتفوق على نظيرتها الحكومية، ومن تلك الأمثلة جامعة (هارفرد) و(ديوك) و(ستانفورد) و(ومعهد ماساشوستس للتقنية)”.
وتابع الكاتب “وفي الوقت الذي تكون فيه ميزانيات الجامعات الخاصة تقدر بمليارات الدولارات نتيجة للدعم الحكومي ومن رجال الأعمال والهبات والأوقاف وغيرها، نجد أن الكثير من الجامعات الخاصة في المملكة والعالم العربي تعاني من نقص الموارد المالية ومن قلة إقبال الطلاب المتميزين، كان من نتيجته عدم اهتمامها بالبحث العلمي وضعف التعاون والتنسيق بينها وبين الجامعات الحكومية فتحول بعضها إلى مدارس ثانوية عالية”.
وأكد الكاتب أن أحد أسباب تسيد أمريكا للعالم هو جامعاتها الخاصة وما تنتجه من أبحاث ابتكارية جعلت حوالى (80%) من صادراتها للخارج نتاج الأبحاث الابتكارية للجامعات الخاصة. لذلك ونحن نعيش رؤية ولي العهد -يحفظه الله- فواجب المرحلة دعم هذه الجامعات العظيمة، كما أطلق عليها عالم علم الاجتماع الأمريكي (جوناثون كول) في كتابه جامعات عظيمة.