الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
شيع الآلاف في قطاع غزة، أمس الأحد، جثامين 8 شبان فلسطينيين، غرقوا قبالة السواحل التونسية منذ قرابة الشهرين، فيما كانوا يحاولون الإبحار إلى أوروبا.
والثمانية الذين دفنوا أمس الأحد، وجميعهم من بلدة خان يونس جنوبي القطاع، كانوا بين حوالي 20 فلسطينيًّا غرقوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية وهم في طريقهم إلى أوروبا.
وأعيدت جثث الفلسطينيين الثمانية، الذين كانوا على متن قارب، إلى غزة أمس الأحد عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وأفاد نهيل شعث، الذي غرق ابنه آدم (21 عامًا): حكومتنا هي السبب، تقع اللائمة عليها.. هم السبب.. ألوم جميع المسؤولين هنا الذين لا يهتمون بالشباب، ولا يوفرون فرص عمل لهم”.
وسار آدم في طريق سلكه الآلاف قبله، حيث فر إلى تركيا، في رحلة محفوفة بالمخاطر، وكان من المفترض أن يصل إلى أوروبا، إلا أنه توجه من تركيا إلى مصر ثم ليبيا.
وقالت عائلته: إنها فقدت الاتصال به في 4 أكتوبر، على أمل أنه وصل بطريقة ما إلى بلجيكا، لكن الأنباء السيئة جاءت في 24 أكتوبر حيث أعلن أنه كان على متن قارب غرق قبالة تونس.
من جهتها، قالت السيدة شعث: إن ابنها تعلم تصفيف الشعر، لكنه لم يجد وظيفة لائقة، وأضافت: “حتى عندما عمل في محل حلاقة محلي، كان يكسب عشرة شيكل فقط”، ما يعادل حوالي 3 دولارات يوميًّا.
وأضافت: “لو كان هناك عمل هنا لهؤلاء الشباب البائس، هل كانوا غادروا وهاجروا؟”.
وأفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير ربحية مقرها جنيف، أن حوالي 360 شخصًا من غزة إما لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر المتوسط على متن سفن تهريب منذ عام 2014.