السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع فان دايك يكشف عن حلمه مع ليفربول ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي
أثبتت دراسة أن اشتهاء التحلية بعد تناول وجبة لذيذة يعتبر أمرًا منطقيًا، لكن تكمن المشكلة في تضاؤل الشعور بالرضا عن بعض النكهات بسرعة نسبيًا، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الكميات تدريجيًا، لكن يمكن من خلال تغيير النكهات ودرجة الحرارة والملمس أن يتم تعزيز المزيد من المتعة والرضا عن الطعام مع الحفاظ على تناول كميات قليلة.
تقول باتريشيا باويو، اختصاصية التغذية، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع EatingWell، إن البعض يمكن أن يعاني من حالة الشعور بالذنب بعد تناول الحلويات بانتظام، على الرغم من أن كل الأطعمة تتناسب مع نمط الأكل الصحي بما في ذلك الحلويات، موضحة أن الخطوة الأولى للمساعدة هي منح النفس الإذن بتناول الحلويات وقتما يريد الشخص دون الشعور بالذنب لفعل ذلك.
وأضافت الدكتورة باويو: عندما يسمح الشخص لنفسه بتناول الحلوى، يمكنه الاستمتاع بها والاستمرار في يومه، ويمكنه الحصول على كمية مناسبة ومرضية مع وضع حدود تمنع من تحوله إلى حالة من الإفراط لاحقًا.
واستشهدت الدكتورة باويو بنتائج دراسة نُشرت عام 2019 في الدورية الأمريكية لتعزيز الصحة أظهرت أن السماح للنفس بإذن غير مشروط بتناول الطعام من خلال ممارسة الأكل الحدسي يمكن أن يحسن احترام الذات مع الحد من الاكتئاب والوسواس القهري.
تتوفر مجموعة متنوعة من خيارات الحلوى مع مجموعة متنوعة من السمات الغذائية. تقول الدكتورة باويو: إن تناول الفاكهة في الحلوى يمكن أن يضيف مضادات الأكسدة والألياف للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض وتعزيز صحة الأمعاء. ويساعد اختيار تناول الحلويات التي تحتوي على المكسرات والبذور في إضافة الدهون الصحية والبروتين، والتي يمكن أن تكون مفيدة لصحة الدماغ. كما أن تناول الشوكولاتة الداكنة ومجموعة متنوعة من التوابل يمكن أن يعزز الصحة بسبب خصائصها المضادة للالتهابات.
تحتوي الحلويات مثل الآيس كريم والسلع المخبوزة بشكل عام على نسبة عالية للغاية من الدهون المشبعة، مما يساهم في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. تنتج الحالة عن تراكم الدهون في الكبد وغالبًا ما تكون بدون أعراض. لكن يمكن أن تؤدي الحالة إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل تليف الكبد.
ويرتبط استهلاك كميات كبيرة من السكريات المضافة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يتضح من دراسة أجريت عام 2019 ونشرت نتائجها الدورية الأوربية لأمراض القلب الوقائية. وتوصي الإرشادات الغذائية للأمريكيين بالحد من إجمالي استهلاك الفرد من السكريات المضافة إلى 10٪ من استهلاكه اليومي من الطاقة، والذي يترجم إلى 48 جرامًا أو 12 ملعقة صغيرة لنظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري.
وتقدم جمعية القلب الأمريكية توصيات أكثر صرامة بحد أقصى 6 ملاعق صغيرة يوميًا للإناث و9 ملاعق صغيرة للذكور. لذلك، يمكن أن يكون من المفيد أن يكون المرء على دراية بأنواع الحلويات التي يتناولها وكيف تتناسب مع نمطه الغذائي العام.
ويوصي الخبراء بدمج الفواكه والخضراوات والبروتين والدهون غير المشبعة والحبوب الكاملة في نمط الأكل المعتاد، للتقليل من الرغبة في تناول مزيد من الحلويات.