السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
تصاعد الغضب في إيران بعد إعدام السلطات للشاب محسن شكاري، 23 عامًا، بسبب تورطه في الاحتجاجات، الأمر الذي تسبب في تصاعد وتيرة التظاهرات في جميع أنحاء الدولة.
وهاجمت قوات الأمن، أمس الجمعة، متظاهرين كانوا يسيرون في صمت بكرمانشاه وهي قرية يبلغ عدد سكانها 1200 نسمة، حيث يتظاهر السكان المحليون كل ليلة تقريبًا.
وتجمع المتظاهرون في طهران في أحياء مختلفة ورددوا هتافات في الشوارع، كما تعرض المتظاهرون الشباب الذين تجمعوا خارج منزل شكاري وأشعلوا الشموع في ذاكرته للهجوم والضرب.
وهتف المتظاهرون في كرج وهي المدينة التي تلقى منها 5 متظاهرين آخرين نفس عقوبة الإعدام مثل محسن شكاري، وقالت الهتافات: أخذوا محسنًا بعيدًا وأعادوه مدفونًا.
كما صرخ المحتجون من فوق أسطح المنازل في شمال طهران في وقت متأخر من الليل قائلين: كلنا محسن وخامنئي قاتل.
وأعدمت إيران الخميس الماضي، محسن شكاري، الذي أدين بتهمة إصابة حارس أمن بسكين وعرقلة شوارع طهران، في أول إعدام من نوعه بعد آلاف الاعتقالات على خلفية الاضطرابات، ما أثار استنكارًا غربيًا.
ونشرت وسائل إعلام حكومية مقطع فيديو لما قالت إنه اعتراف شكاري يظهر فيه كدمة في خده الأيمن، واعترف فيه بضرب أحد أفراد الأمن بسكين.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن الشاب محسن شكاري قد تعرض للتعذيب وأجبر على ذلك الاعتراف.
وفي الوقت نفسه، وعد الرئيس إبراهيم رئيسي، بمواصلة حملة قمع المتظاهرين، ونقلت وسائل إعلام رسمية عنه قوله في حفل تكريم لقوات الأمن الذين قتلوا خلال الاحتجاجات: سيتم تحديد هوية الجناة في مقتل القوات الأمنية ومحاكمتهم ومعاقبتهم بحزم.
ويُذكر أن الاحتجاجات قد تشكلت في المقام الأول بعد وفاة الإيرانية، مهسا أميني، 22 عامًا في حجز الشرطة في 16 سبتمبر، وتعد من أحد أكبر التحديات للحكم في إيران.