لقاء ودي يجمع ولي العهد ومنصور بن زايد في المخيم الشتوي بالعلا الضباب والغيوم تعانق قمم جبال السروات بالباحة الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26
أثار تحرك الجيش الصربي نحو الحدود مع كوسوفو تخوفات دولية، لاسيما مع استمرار أزمة أوكرانيا وانعكاساتها الواسعة اقتصاديًا على العالم، فهل تقوم حرب في شرق أوروبا؟
قال رئيس الأركان العامة للجيش الصربي، الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، إن الوضع في شمال كوسوفو وميتوهيا معقد، ويتطلب وجود القوات المسلحة على طول الخط الإداري بين كوسوفو والجزء الأوسط من البلاد.
واعتبرت رئيسة الوزراء الصربية، آنا برنابيتش، أن الأوضاع مع كوسوفو على حافة الانزلاق إلى نزاع مسلح.
وطالبت دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وأمريكا وفرنسا، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، بتفكيك الحواجز التي أقامها موالون لبلاده في شمال كوسوفو وميتوهيا.
ومع ذلك أعرب فوتشيتش عن أسفه لبيان الاتحاد الأوروبي ووصفه بالمخجل، واتهم المجتمع الدولي، بالتآمر مع ألبان كوسوفو، لطرد الصرب من إقليم كوسوفو وميتوهيا.
وبحسب موقع سكاي نيوز، نشأ النزاع مع انفصال كوسوفو عن صربيا عام 1999، وإعلان استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعدها جزءًا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية تعيش في كوسوفو.
ويشكل الصرب نحو 5% من سكان كوسوفو، في حين أن 90% من السكان من أصل ألباني، فيما يعيش حوالي 50 ألف صربي في شمال كوسوفو، لا يعترفون بإعلان استقلالها ويحتفظون بروابط وثيقة مع بلغراد.
وتحظى كوسوفو باعتراف أكثر من 100 دولة، معظمها غربية، لكن ليس من بينها صربيا وروسيا والصين.
وتحافظ قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي الناتو تتألف من 3770 عسكريًا على السلام الهش في كوسوفو.
التزم البلدان في عام 2013 بإجراء حوار برعاية الاتحاد الأوروبي لمحاولة حل القضايا العالقة ولكن لم يتم إحراز تقدم يذكر.
أغسطس الماضي، أضرب المئات من رجال الشرطة الصرب في شرطة كوسوفو، بالإضافة إلى قضاة ومدعين عامين وغيرهم من العمال احتجاجًا على قرار بمنع الصرب الذين يعيشون في كوسوفو من وضع لوحات ترخيص صربية على سياراتهم.
تم تعليق تنفيذ القرار بسبب الغضب الذي أثاره لكن استمر إضراب الموظفين ورجال الشرطة الصرب مما أحدث فراغًا أمنيًا في كوسوفو.
اشتعل فتيل التوتر بين الطرفين عندما حددت كوسوفو موعد 18 ديسمبر لإجراء انتخابات في بلديات ذات غالبية الصربية، لكن الحزب السياسي الصربي الرئيسي أعلن مقاطعته.
ومع تفاقم الأزمة، أمر الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، الجيش بإعلان حالة التأهب القصوى معللًا بذلك بقوله: يأتي التأهب لحماية شعبنا في كوسوفو والحفاظ على صربيا.