ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق
بندر بن سعود: مخرجات التعليم في السعودية تناسب سوق العمل وما يستجد من أنشطة
وظائف شاغرة لدى وزارة النقل والخدمات اللوجستية
بالأرقام.. كريستيان جوانكا يستعيد بريقه مع الشباب
الاتحاد يستعيد توازنه بثلاثية في شباك الاتفاق
وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة أرامكس
حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق في المدينة المنورة
مصعب الجوير يتألق برقمين مميزين
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
قال بعض المسؤولين العسكريين السابقين والمحللين في أمريكا لمجلة بوليتيكو إن لديهم شكوكهم بشأن قدرة الجيش الأمريكي على مواجهة الصين في المحيطين الهندي والهادئ، خاصة إذا ما استخدمت القوة في حل قضية تايوان.
وتابعت بوليتيكو أن أمريكا كانت قد تعهدت بنشر قدر كبير من القوة في المحيطين الهندي والهادئ العام المقبل، لـ ردع الصين عن أي جهد لغزو تايوان، ومع ذلك، قال مسؤولون عسكريون ومحللون إن الأوان قد فات بالفعل.
وقال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن في المحيطين الهندي والهادئ، إيلي راتنر: من المرجح أن يكون عام 2023 هو العام الأكثر تحولًا في وضع القوات الأمريكية في المنطقة، مضيفًا أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة سيصبح أكثر فتكًا وأكثر قدرة على الحركة وأكثر مرونة في الأشهر الـ12 المقبلة.
من جهة أخرى، جادل النقاد، وفقًا لـ بوليتيكو، بأن الولايات المتحدة قد تكون متأخرة لدرجة تجعل هذا الهدف مستحيلًا.
وفي غضون ذلك، ذكرت الصحيفة أن بكين أصبحت أكثر عدوانية في المياه المحيطة بتايوان، حيث تبني بكين المزيد من السفن الحربية، وترسل طائرات قاذفة ذات قدرة نووية إلى المجال الجوي للجزيرة وتهدد باستخدام القوة للسيطرة عليها.
وتابعت الصحيفة أن البحرية الصينية التي يبلغ قوامها 340 سفينة حربية، تعد حاليًا الأكبر في العالم، وذلك مقارنة بـ292 سفينة لدى البحرية الأمريكية.
ووصف البنتاغون البحرية الصينية الشهر الماضي بأنها قوة حديثة ومرنة بشكل متزايد.
ونقلت الصحيفة عن النائب الجمهوري، مايك غالاغر، قوله: لدينا التزام بتغيير وضع القوة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولكن هذا تناقضه حقيقة ما يحدث بالفعل.
وأضاف أن التخطيط العسكري الأمريكي يواجه تحديًا خطيرًا.
كما صرح رئيس الأركان السابق لمجلس الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، ألكسندر غراي، بأن مواجهة التهديد العسكري الصيني ستتطلب قوة بحرية أكبر مما لدينا في المستقبل المنظور.
وأضاف: هذا سيغذي المخاوف من أن تستغل بكين ميزة قوتها البحرية المتنامية من أجل غزو تايوان قبل أن يتمكن الجيش الأمريكي من اللحاق بالركب، ما يؤدي إلى نشوب صراع إقليمي مدمر من شأنه أن يجبر واشنطن إما على التدخل وإما التخلي عن وعدها بحماية تايبيه.
ويُذكر أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949، لكن بكين تنظر إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان، وهي منطقة لها حكومتها المنتخبة، أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.