الكوليرا تتفشى في دولة إفريقية والوفيات ترتفع لـ 12 حالة بهاتريك إمام عاشور.. الأهلي يعبر إستاد أبيدجان إحصائية تبشر الاتحاد ضد الفيحاء في الشوط الثاني الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة والضفة الغربية سلمان للإغاثة يوزّع 1540 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في إدلب السورية 16 فرقة إسعافية و3 فرق استجابة سريعة لمواجهة الأمطار في الباحة لا أهداف بين الفيحاء والاتحاد في الشوط الأول نصيحة ذهبية للتخلص من مشكلة اصفرار الأسنان مدرب القادسية بعد ثلاثية التعاون: أثق في اللاعبين وسنعود أقوى البورصة المصرية تخسر 18.4 مليار جنيه في أسبوع
قامت منظمة بلجيكية غير حكومية باستخدام قصاصات شعر الإنسان لامتصاص الملوثات البيئية، في مشروع يدعم الاقتصاد الدائري.
وبحسب يورونيوز، تقود هذا المشروع شركة “دنغ دنغ” (Dung Dung) البلجيكية غير الربحية، والتي تطور مشاريع تستخدم فيها إعادة تدوير الشعر من أجل منفعة اقتصادية.
وفي التفاصيل، يتم جمع القصاصات من مصففي الشعر في جميع أنحاء البلاد، ليتم بعد ذلك وضعه في آلة تحوله إلى مربعات متشابكة. يمكن استخدامها لامتصاص النفط والمواد الهيدروكربونية الأخرى التي تلوث البيئة.
يمكن وضع سجاد الشعر في مصارف المياه لامتصاص التلوث من الماء قبل أن يصل إلى النهر. يمكن استخدامها أيضًا للتعامل مع مشاكل التلوث الناتجة عن الفيضانات ولتنظيف الانسكابات النفطية. ويمكن أن يمتص كيلوغرام واحد من الشعر سبعة إلى ثمانية لترات من الزيت والهيدروكربونات.
وأفاد المؤسس المشارك للمشروع باتريك يانسن: “تعتبر منتجاتنا أكثر أخلاقية نظرًا لتصنيعها محليًّا… لا يتم استيرادها من الجانب الآخر من الكوكب”. وأضاف: “لقد صنعت هنا للتعامل مع المشاكل المحلية”.
تستخدم شركة “بيوم” (Biohm) للتصنيع الحيوي ومقرها لندن نفايات شعر الإنسان، لإنتاج بدائل لمواد الألواح الخشبية والأشياء ثلاثية الأبعاد. في أسبوع لندن للتصميم لهذا العام، كشف “ستوديو سان فيسر” (Studio Sanne Visser) عن أدوات منزلية تضم حبلًا من شعر الإنسان.
يشيد مشروع إعادة تدوير الشعر على موقعه على الإنترنت بالخصائص القوية للشعر: يمكن أن تدعم خصلة واحدة ما يصل إلى 10 ملايين ضعف وزنها. بالإضافة إلى امتصاصه للدهون والهيدروكربونات، فهو قابل للذوبان في الماء ومرن للغاية بسبب ألياف الكيراتين.
إيزابيل فولكيديس، مديرة صالون “هيلود” (Helyode) في بروكسل، هي واحدة من عشرات مصففي الشعر في جميع أنحاء البلاد الذين يدفعون رسومًا رمزية للمشروع لجمع قصات الشعر، وتقول: “ما يحفزني شخصيًّا هو أنني أجد أنه من العار أن يتم إلقاء الشعر في سلة المهملات هذه الأيام، عندما أعلم أنه يمكن فعل الكثير به”.