لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
أكثر من 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
15 ليلة.. انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدًا
فيصل بن فرحان في قمة القاهرة: إعمار غزة مشروط ببقاء أهلها فيها ونرفض تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب والإعلامي سلطان السيف أن الهجوم على المنتخب السعودي والمدرب الفرنسي رينارد مثيراً للاشمئزاز فقط لأنه لم يضم عنصراً أو عنصرين.
وأضاف السيف، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الأخضر ونشر الجهل” أن البعض استغل ذلك لتفريغ طاقة انتماءاته تجاه “الأخضر” متناسين أنه لا يوجد منتخب واحد من بين الـ32 منتخباً حضر إلى البطولة بقائمة متفق على مثاليتها.
وتابع الكاتب “لا أجد سبباً لحالة الاحتقان الكبيرة التي يظهر بها عدد من المحسوبين على الإعلام أو النقد –كما يُقدَّمون- بعد خروج المنتخب السعودي برأس مرفوعة من كأس العالم 202، وحين أقول إن رأس “الأخضر” مرفوعة فإني أعي تماماً أبعاد هذا الوصف”.
وأضاف “ففي وقت كان العالم كله يشيد بالمنتخب السعودي بدءاً بالفوز التاريخي الذي لاتزال أصداؤه تتردد في كل مكان، ومروراً بالأداء الرفيع الذي قدمه أمام بولندا وانتهاء بمواجهة المكسيك وخصوصاً في شوطها الأول. كان البعض يتحين الفرص ليلمز ويغمز في قناة اختيارات المدرب هيرفي رينارد تارة وأخرى تجاه بعض نجوم “منتخب الوطن”، فيما لم يكن رئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل بمنأى عن الهجوم لمجرد أنه قال “إن العالم أصبح يعرف أن لدى السعوديين كرة قدم”.
وقال “نعم أدرك العالم أن لدينا كرة قدم حقيقية ومتطورة على الرغم من كل العيوب والنواقص التي لا تزال بحاجة لمعالجة إن على صعيد تأسيس اللاعبين أو تكوينهم البدني والذهني أو حتى من ناحية النقاش حول عدد اللاعبين الأجانب في الدوري والمسابقات والمنتخبات وغيرها”.
وتابع “كان الهجوم على الفرنسي رينارد مثيراً للاشمئزاز فقط لأنه لم يضم عنصراً أو عنصرين، فيما البعض استغل ذلك لتفريغ طاقة انتماءاته تجاه “الأخضر” متناسين أنه لا يوجد منتخب واحد من بين الـ32 منتخباً حضر إلى البطولة بقائمة متفق على مثاليتها”.
وأضاف “صحيح أن رينارد ارتكب أخطاء في إدارة مواجهة المكسيك، لكن أي نوع من تلك الأخطاء له ما يبرره ذلك أن المنتخب السعودي وحده من بين كل الفرق الذي تعرض لظروف وإصابات وإيقافات صنعت خللاً كبيراً وفارقاً في قائمته الأساسية في كل مواجهة، وبالتالي فإن ذلك السيناريو لم يكن ليتخيل حدوثه أي مدرب أو مشجع حتى”.
وختم الكاتب بقوله “الأسوأ من ذلك أن يعقد أولئك المحسوبون على النقد والإعلام الرياضي المقارنات بين منتخبنا وما يقدمه المنتخب المغربي من أداء ونتائج تاريخية، في وقت يجهل هؤلاء العوامل الديموغرافية والجغرافية المتمثلة بقرب المغرب ومعها تونس والجزائر من القارة الأوروبية، الأمر الذي ساهم في حضور اللاعبين من الدول الثلاث تحديداً في الدوريات الأوروبية إن باعتبارهم من مواليد بلدان مثل فرنسا وبلجيكا وسويسرا وإسبانيا وهولندا أو من خلال تواجدهم بالقرب من أعين الكشافين الأوروبيين، علاوة على الجانب الاقتصادي، وهي المقارنات التي لا تستقيم، فيما تبرهن على الجهل الذي ينشره أصحاب هذا الطرح”.