أب و5 من أبنائه يطرحون شاهين فرخ بـ 101 ألف ريال الأهلي يواصل انتصاراته ويعبر الشرطة العراقي بخماسية ظاهرة فلكية مميزة يمكن مشاهدتها الأيام الحالية رياض محرز والبريكان يزوران شباك الشرطة العراقي كريسبو: البطولة الآسيوية أصعب بالنظام الجديد ترامب -هاريس في انتخابات كسر العظم ضبط 7 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في محمية الأمير محمد بن سلمان السعودية تدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض ديسمبر القادم التشكيل الرسمي لـ الهلال ضد الاستقلال بثنائية فيرمينو.. الأهلي يتقدم على الشرطة العراقي
أكد الكاتب والإعلامي جميل البلوي أن المملكة تنطلق برؤية استباقية ساهمت في تخطيها أزمات سوق النفط، وجائحة كورونا التي عصفت بالعديد من اقتصادات الدول، لتأسيس مرحلة ما بعد النفط من خلال تعزيز قطاعات مساندة باستثمارات نوعية.
وأضاف البلوي، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الأرقام تتحدث” : “أن الأرقام هي ما تتحدث عن منجزات سطرها السعوديون، لتكون المملكة في موقع الريادة وفق منظومة عمل تنطلق من رؤية واعدة، وفي هذا الاتجاه سجلت ميزانية المملكة فائضاً بلغ 102 مليار ريال للمرة الأولى منذ 9 سنوات، وهو ما يشكل 2.6 % من الناتج المحلي الإجمالي، ومسجلة كذلك أسبقية بين دول العشرين بتحقيقها نمواً أعلى من المتوقع”.
بلادنا تنطلق من رؤية استباقية ساهمت في تخطيها أزمات سوق النفط، وجائحة كورونا التي عصفت بالعديد من اقتصادات الدول، ومرد ذلك إلى الإصلاحات التي تشكلت مع رؤية المملكة 2030، بجانب المضي قدماً في تنويع مصادر الدخل؛ لتأسيس مرحلة ما بعد النفط من خلال تعزيز قطاعات مساندة باستثمارات نوعية.
وتابع أن ما أعلنت عنه المملكة في ميزانيتها من أرقام تنموية، يتماشى مع الإشادة التي حظي بها الاقتصاد السعودي من صندوق النقد الدولي بتسجيله خلال 2022 أسرع وتيرة نمو في العالم بنسبة 7.6 %، وتوقعه بتسارع النمو مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية.
وأكد الكاتب أن “المملكة على موعد مع نجاح أكبر، بتأكيد سمو ولي العهد على استمرار مسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة، موضحاً أن ما تحقق من نتائج إيجابية حتى الآن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين يؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وتقوية المركز المالي للمملكة بما يضمن الاستدامة المالية نحو مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر ووطن طموح”.
وختم الكاتب جميل البلوي بقوله “حراك يومي ومنجز يتبعه آخر، وإصلاحات لا تتوقف.. هكذا هي المملكة اليوم وغداً من أجل وطن يعانق عنان السماء”.