إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أثار قرار طالبان بمنع الفتيات من ارتياد الجامعات حزن جميع النساء في أفغانستان، وأظهرت مجموعة من اللقطات مجموعات تبكي أثناء إبعاد الحراس لهن وحظرهن من دخول حرم جامعاتهن.
وقالت إحدى طالبات جامعة كابول لموقع BBC: لقد دمروا الجسر الوحيد الذي يمكن أن يربطني بمستقبلي، كيف يمكننا الرد على قرار كهذا؟ اعتقدت أنه يمكنني الدراسة وتغيير مستقبلي لكنهم دمروه.
وفي خطوة جريئة وغير مألوفة، قامت بعض الفتيات برفض هذا القرار، لا بالدموع وحدها، بل بالاحتجاجات، حيث نزل بعضهن إلى شوارع كابول ورفعن لافتات مناهضة للقرار.
كما تجمع عدد من الفتيات في مدينة هيرات الأفغانستانية؛ لتنظيم مظاهرة تطالب بمواصلة تعليمهن في المدارس والجامعات.
ويُعد هذا الفعل خطيرًا بالنظر إلى سجل طالبان في اعتقال المتظاهرين، وبالفعل، فإنه تم كبح جماح المظاهرات الصغيرة بسرعة من قبل المسؤولين.
وقالت BBC: كان هذا الجيل من النساء يعتقدن أنهن المحظوظات، فقد حرمت أمهاتهن وأخواتهن الأكبر سنًا من التعليم، لكنهن بدلاً من ذلك، يرون مستقبلهن ينهار.
عندما عادت طالبان إلى السلطة في أغسطس من العام الماضي، بدا الأمل موجودًا، صحيح أنه ضئيل لكنه موجود، حيث وعدت الجماعة باحترام حقوق المرأة وحثهن على التعليم والعمل.
ومع ذلك، فإن مرسومهم الأخير يجرد مرة أخرى كل الحريات والحقوق الضئيلة التي منحت للمرأة بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان وعودة طالبان.
ويُذكر أنه تم إقصاء النساء من العديد من الوظائف الحكومية، كما مُنعن من السفر من دون محرم أو الذهاب إلى المتنزهات والملاهي وصالات الألعاب الرياضية والحمامات العامة.