طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
انتشرت فيروسات الإنفلونزا وSARS-CoV-2 والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) على نطاق واسع الآن، وأصبحت تشكل تهديدًا مقلقًا للصحة العامة.
وسبق أن حذر مسؤولو الصحة منذ شهور، من أننا قد نواجه وباءً ثلاثيًّا هذا الشتاء حيث يضرب كل من الفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا وكوفيد-19 في الوقت نفسه، بقوة أكبر وفي وقت مبكر هذا الموسم. ووصفت هذه الظاهرة باسم الوباء الثلاثي.
وأرجع الدكتور ديفيد هيرشويرك، المدير الطبي لمستشفى جامعة نورث شور في مانهاست واختصاصي الأمراض المعدية في نورثويل هيلث، لصحيفة ذي يوست، السبب في هذا الانتشار الواسع لهذه الأمراض التنفسية هو عدم ارتداء أقنعة الوجه، بالإضافة إلى أن هناك الكثرين ممن لم يتلقوا لقاح الإنفلونزا، مشيرًا إلى أن الطقس البارد يعد سببًا آخر لذلك.
ووفقًا لبحث نُشر في مجلة الحساسية والمناعة السريرية فإن انخفاض درجة الحرارة بمقدار 9 درجات فهرنهايت يكفي لقتل ما يقارب نصف المليارات من الخلايا التي تمنع دخول الفيروسات والبكتيريا في أنف الشخص.
وأفاد عالم الأنف الدكتور بنجامين بليير، والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن لشبكة سي إن إن: لقد فقدت نصف مناعتك عمومًا بسبب هذا الانخفاض الطفيف في درجة الحرارة.
ويميل كل من الفيروسات الثلاثة إلى الاستمرار من خمسة إلى سبعة أيام. ولكن يمكن التمييز بينهم على النحو التالي:
عادة ما يتحور هذا الفيروس التنفسي من عام إلى آخر. ويمكن أن تؤدي الإنفلونزا إلى مزيد من أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
وتظهر بشكل شائع من خلال الأعراض الشبيهة بالبرد (الزكام) والتنقيط الأنفي الهلفي (نزول الإفرازات الأنفية من المنطقة الخلفية من الأنف إلى الحلق).
ويمكن أن يسبب الإنفلونزا أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي، وارتفاعًا في درجة الحرارة، وسعالًا مخاطيًّا، والتهابًا في الحلق، وشعورًا بالإرهاق.
ووفقًا للدكتور هيرشويرك، فإن الحصول على لقاح الإنفلونزا هو الحل الأمثل لمكافحة الفيروس، بالإضافة إلى الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء لدرء مضاعفات المرض وتحسين أعراضه.
أما كوفيد-19 فهو فيروس تنفسي نشأ في أواخر عام 2019. وهو يؤثر بشكل أساسي على الجهاز التنفسي، ولكن يمكن أن يؤثر أيضًا على أعضاء أخرى من الجسم، مثل القلب. وتشمل التأثيرات الطويلة المدى للعدوى التهاب عضلة القلب والجلطات الدماغية.
وتتمثل الأعراض الرئيسية لكوفيد-19 في صعوبة التنفس، والسعال الجاف، والتهاب الحلق، والأوجاع والآلام، والإرهاق وفقدان حاسة التذوق والشم.
وكما هو الحال مع الإنفلونزا، تعد اللقاحات أمرًا بالغ الأهمية. ويمكن استخدام مجموعة من الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء لإدارة الأعراض الخفيفة للمرض.
ولمنع انتشار العدوى، توصي الدكتورة خوانيتا مورا من جمعية الرئة الأمريكية، أيضًا بإجراء “حجر صحي صغير”.
في البالغين الأصحاء، لا يمكن أن يكون الفيروس المخلوي التنفسي أكثر إزعاجًا من نزلات البرد المعتدلة، ولكنه قد يكون شديدًا جدًّا لدى الأطفال الصغار وكبار السن. كما يمكن أن يسبب التهاب القصيبات عدوى الرئة بالإضافة إلى الالتهاب الشعبي الرئوي.
وتظهر في البداية أعراض تشبه أعراض البرد، ولكنها تصبح أكثر حدة عند الأطفال الصغار عند الوصول إلى الرئتين.
وتشمل العلامات التحذيرية السعال الجاف، وارتفاعًا في درجة الحرارة، وصعوبة في التنفس، وجفافًا، وسيلانًا في الأنف، وأزيزًا وضيقًا في التنفس.
وفيما عدا Synagis، وهو لقاح خاص فقط للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة، لا يوجد لقاح حالي للفيروس المخلوي التنفسي.
وتعد التدابير الصحية الأساسية في المنزل والمدرسة أفضل إجراء وقائي حتى الآن. ويمكن تناول علاجات للأعراض، مثل Motrin أو Tylenol، والبقاء مرطبًا.
وقد تتطلب الحالات الشديدة من المرض اعتماد جهاز استنشاق موصوف مع ألبوتيرول.