الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريشيوس
رياح شديدة على تبوك حتى السادسة مساء
تجنبوا القلي.. نصائح وإرشادات غذائية في رمضان
الحفر العربية توزع 13.5% أرباحًا نقدية نصفية
سعود بن مشعل يزور مركاز البلد الأمين ويطّلع على مبادراته الإثرائية
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وغبار على غالبية المناطق
ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
قالت صحيفة الغارديان إن الجيش البريطاني سينزل إلى الشوارع لتغطية أعمال الموظفين المضربين في القطاعات المختلفة سواء في الموانئ أو المطارات أو التمريض.
وقال التقرير: يحل علينا شتاء من السخط، ويتحمل الجيش البريطاني مسؤولية إنقاذ الحكومة، حيث يتلقى 600 جندي تدريبًا لمدة أسبوع ليكونوا مستعدين لتغطية إضراب أفراد قوة الحدود في الموانئ والمطارات.
وتابعت: من المتوقع استدعاء بضع مئات آخرين للمساعدة في تغطية إضراب عمال الإسعاف في 21 ديسمبر.
وأردف التقرير: الجيش موجود دائمًا كملاذ أخير للجوء إليه، فقد كانت مساعدتهم ضرورية وحيوية أثناء أزمة كوفيد أو في حالة حدوث فيضانات أو في حالات الطوارئ الأخرى.
وأضاف: أعلن بيان صادم صادر عن مكتب مجلس الوزراء، أنه سيتم عقد اجتماعات يومي الاثنين والأربعاء؛ لمناقشة خطط للحد من الاضطرابات في بريطانيا منذ أن اقترحت النقابات الإضرابات لأول مرة.
وقالت الغارديان إنه لم يتم الإعلان عن خطط تتضمن تفاصيل حول الأرقام التي قد يتم وضعها جانبًا لتغطية عمال الإسعاف، وقد رفض الوزراء التفاوض مع الممرضات المضربين بشأن الأجور مما يشير إلى أن الحكومة ليست مستعدة للتوصل إلى اتفاق لكنها تريد القتال بدلًا من ذلك.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الوضع يؤدي إلى تذمر داخل صفوف الجيش البريطاني، فهذا هو العام الثالث على التوالي الذي يواجهون فيه أزمات في موسم الأعياد، مما أثار التذمر من داخل الرتب بسبب التعامل مع مهام غير عسكرية.
كما أنه ليس من الواضح أنهم يستفيدون من نواحٍ أخرى، فمكافأة الراتب للعام الماضي البالغة 3.75% أقل بكثير من المعدل السنوي للتضخم البالغ 11.1%، ولا يمكن للجنود الإضراب أو الانضمام إلى نقابة عمالية للمطالبة بشروط وأحكام أفضل.
وبالإضافة إلى ذلك فإن تدريب الجنود على الأعمال المدنية يتكلف تكليفات باهظة، وفي النهاية فإن الأعمال لا تؤدى بالشكل المُرضي، كما أن يتم صيانة الجيش لاحقًا بشكل باهظ الثمن.