القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
سلطت صحيفة التايمز البريطانية، الضوء على الجهود الحكومية السعودية المبذولة لتعزيز الوعي بشأن قيمة الاقتصاد في الطعام، قائلة إن عصر ثقافة الهدر قد انتهى في المملكة.
وتابعت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بعنوان: هكذا يتعلم السعوديون حب الاقتصاد في الطعام قائلة إنه قبل عامين كان يدخل العملاء إلى المطاعم الراقية والأنيقة مثل Ovvi في الرياض ويطلبون كل شيء في القائمة.
وأضافت: كانوا يملكون الاستعداد التام لملء الطاولة بأطباق من شرائح لحم توماهوك الذي يكلف 140 جنيهًا إسترلينيًا وبرغر الواغيو ثم يتركون الكثير من الطعام دون أن يمسه أحد.
الآن يقول حسن بو طالب المسؤول في المطعم الفاخر: انتهى عصر إهدار الطعام، يحاول الجميع طلب الطعام بالكمية التي تكفيه، ثم إذا فاض شيء يأخذونه معهم ويعطونه لشخص في الخارج يحتاج إليه.
وتابع: أنا أحترم ذلك، لأنه في الثقافة العربية والإسلامية نحب الكرم والضيافة لكن يجب علينا عدم التبذير والإسراف أيضًا.
وتابع تقرير الصحيفة البريطانية قائلًا: وفقًا لوزارة البيئة السعودية، يهدر السعوديون ما يقرب من ثلث طعامهم بتكلفة تقترب من نحو 11 مليار دولار سنويًا، وفي حين أن هذا هو أعلى مستوى لهدر الطعام في العالم، بسبب ثقافة الكرم التي وصلت إلى مستويات مبالغ بها، إلا أنه في السنوات الأخيرة، غيرت الحملات المدعومة من الحكومة هذا النوع من الإسراف.
وأضاف التقرير: باتت الحملات المدعومة من الحكومة تشجع على التوفير، وساهم هذا في تغيير الأعراف الاجتماعية قليلًا.
واستطرد: تشجع هذه الحملات السعوديين على إظهار كرم ضيافتهم ليس من خلال الأطباق التي لا حصر لها وإنما بالمشاعر الطيبة، وتذكر أن الإسلام لا يشجع على التبذير والإهدار.