تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن توضيح مهم من مساند بشأن تكلفة الاستقدام وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود للعلوم الصحية
كان الأمر بكأس العالم 2022 آسرًا لحد كبير، لدرجة لا تستطيع معها أن تغمض عينيك بسبب عوامل كثيرة منها معاني كثيرة أكبر من مجرد لعبة، فقد حققت بعض المنتخبات مفاجأة سارة للجميع كمنتخب المملكة والمغرب أيضًا، كما قدمت قطر نسخة مشرفة أبهرت الجميع.
أنفقت قطر أكثر من 200 مليار دولار على البنية التحتية، ومشروعات لازمة لاستضافة كأس العالم، لذلك من حقها جائزة مستحقة وهي لقب أعظم كأس عالم على الإطلاق، وفقًا لتحليل نشرته الإندبندنت.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، في تقريرها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “من الفائز الحقيقي بكأس العالم في قطر؟”، موضحة أنها ليست الأرجنتين.
وأوضحت أن الفنادق الباذخة، وأنظمة التكييف عالية الكلفة في ملاعب الكرة، وحتى نظام مترو الأنفاق، كل هذه المنشآت لم يكن ينقصها سوى بعض مباريات كرة القدم المبهجة، وبعض اللاعبين العظام، على مدار التاريخ، للقيام بدورهم، مثل مبابي وميسي ونيمار، وبقية النجوم، حتى تكتمل الصورة النموذجية للنسخة الأفضل لكأس العالم.
وأضافت الصحيفة البريطانية: المغرب قدم مشاركة مميزة، وصنع تاريخًا له، وكذلك كرواتيا، واليابان، والمملكة العربية السعودية، الفريق الوحيد الذي فاز على الأرجنتين في البطولة، قبل أن يشق الأرجنتينيون طريقهم إلى المباراة النهائية التي فازوا فيها على فرنسا بركلات الترجيح.
وأشارت إلى أن البطولة كانت مثيرة، وحماسية، وقدمت وليمة يومية من كرة القدم الرائعة، التي وصلت أحيانا إلى 3 وجبات على مدار اليوم، ما دعى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا إلى القول إنها أفضل نسخة من كأس العالم على الإطلاق، وهو ما ساعد في تجميل صورة الفيفا بالطبع، وصرف الانتباه عن بعض تصريحاته الشخصية المثيرة للجدل في بداية البطولة.
ومن المحتمل أن تكون قد فتحت البطولة حقبة جديدة في كرة القدم العالمية، بخاصة مع الطريقة التي أوضح بها رئيس الفيفا بذكاء هذا الانقسام المتزايد بين الغرب الذي يمثل قاعدة القوة الاقتصادية لكرة القدم، وبقية العالم. وكان فوز الأرجنتين رمزيًا لدرجة كبيرة في إظهار كيفية منع فارة أوروبا الغنية من الفوز بكأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، ويعد هذا الأمر مهم للغاية لحيوية اللعبة وعدم اقتصارها على دول أوروبا فقط.