إحباط ترويج 720 كيلوجرامًا من القات والإطاحة بـ4 مهربين بجازان
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11597 نقطة
المملكة تستضيف الاجتماع الـ89 لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض
“سلمان العالميّ للُّغة العربيّة” يُطلق مشروعات نوعية ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تشمل 13 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا.. وزير التجارة يُدشّن مبادرة مهارات المستقبل
طرح 20 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها
المدينة المنورة تتقدّم 7 مراتب في مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025
ضبط 3 مخالفين لارتكابهم مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص
تنبيه من هطول أمطار وصواعق رعدية على منطقة عسير
أمير الرياض يعزي أبناء عبدالله السديري في وفاة والدتهم
قالت الكاتبة والإعلامية مها عبدالله، إن الاحتراق الوظيفي ليس نتيجة روتين عمل يومي، أو دورة نفسية من الطبيعي حدوثها مهما كانت حالتك العملية، هذا مصطلح ابتدعه وروجه أصحاب العمل أو المسؤولون عن أداء هذا الموظف، ويستخدم إذا لوحظ هبوط مستوى أداء الموظف أو بطء إنتاجيته مقارنة بمستواه السابق، أين الخدعة؟
وأضافت في مقال لها في صحيفة “الوطن”، بعنوان “خدعة الاحتراق الوظيفي”، أن الموظف غالباً لديه مستقبل وظيفي شبه واضح لنفسه، ويبحث عن التطور والتحسن، وتقلد مناصب أعلى وأعلى، الروتين العملي لن يتغير، هو نفسه طوال السنة، لكن الموظف قد يصاب بالإحباط إذا اجتهد في تحقيق ترقية أو ترشيح أو شهادة تقدير، أيا كان العائد. هناك أمر ما، كان الموظف يعمل ويجتهد لأجله، ولم يشتك من روتين العمل، لكن عندما لم يتحقق ما حاول جاهدا الحصول عليه، بسبب إجحاف تقييم أو فساد التكريم، أو وساطة الترشيح؛ سيكره كل شيء من حوله، جهد سنة كاملة ذهب هباء دون خطأ اقترفه، إنما واقع يعتصره.
وتابعت الكاتبة “بمعنى أن ما تشعر به بمسمى (الاحتراق الوظيفي) هو إحباط من ضياع جهدك دون عائد، واختراع هذا المصطلح من المسؤولين للتضليل والتغطية على تقصيرهم في تقدير جهود الموظف، أو سلبهم هذه الجهود بأسمائهم، جرب هذا التحليل على شخص يعتقد أنه يشعر باحتراق وظيفي، وتأكد أنك ستجد جهودا ضائعة لا عائد لها ولا هم لها شاكرون”.
وأضافت “عزيزي الموظف، لا تستسلم للإحباط، ولا تصدق ادعاء ما يسمى بـ(الاحتراق الوظيفي) فهو خدعة لتحميلك سوء إدارتهم، بيئة العمل التي لا تطورك ولا تقدر جهودك، لا تستحق الولاء، ابحث عن بيئة عمل أخرى”.
وختمت الكاتبة بقولها “أخيرا.. في الغالب وراء كل شعور بالإحباط العملي (الاحتراق الوظيفي)،هناك ضعف أو سوء وفساد إداري”.