طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن هوية الرجل الأقصر في العالم، وهو الإيراني أفشين إسماعيل قادر زاده (20 عاماً) بطول 65.24 سم.
وتم رصد القياسات ثلاث مرات خلال يوم واحد لتحديد المعدل النهائي للطول بشكل دقيق، وقد ولد أفشين بوزن يعادل 700 جرام، واليوم وصل إلى نحو 6.5 كيلوجرامات، أي أن قطة بالغة قد تكون بوزنه تماماً.
وحطم أفشين الرقم القياسي السابق المسجل باسم الكولومبي إدوارد نينو هرنانديز والذي يبلغ طوله 72.1 سم بحسب ما تم توثيقه في 29 فبراير/شباط عام 2020.
وجرت فعاليات توثيق الرقم القياسي لـ”أفشين إسماعيل”، بحضور مدير تحرير غينيس للأرقام القياسية كريج جلينداي، والمحكم المعتمد كنزي الدفراوي بمشاركة الدكتورة بيندو ديفاراجان الطبيب العام في مجموعة الأهلية الطبية.
وقال مدير تحرير غينيس للأرقام القياسية كريج جلينداي: كان لي شرف لقاء أفشين وعائلته للتأكد من هوية أقصر رجل بالغ في العالم بطول يعادل 65.24 سم محطماً الرقم السابق بفارق شاسع وإضافة اسمه ضمن قائمة الأقصر عبر التاريخ.
وأوضح أن هذا الرقم القياسي الأيقوني هو واحد من الأرقام المتعلقة بالجسد البشري، وهي لحظة ستشكل نقطة فارقة في تاريخ حياة هذا الرجل الفتي.
وتابع “بالنظر إلى حماس أفشين خلال زيارته هذه إلى دبي، فإنه يبدو مستعداً للغاية للاستمتاع بحياة الشهرة التي ستلاحقه منذ الآن. وقد استطاع خلال هذه الزيارة تحقيق أحد أحلامه بزيارة برج خليفة، البرج الأطول على سطح الأرض”.
ولم تكن حياة أفشين سهلة، حيث لم يكن محظوظًا كفاية للتعلم، إلا أنه سعيد للغاية، بعد أن تعلم كيف يكتب اسمه، حيث حصل على هاتف محمول كهدية من أحد أصدقائه، إلا أنه يجد صعوبة في حمله.
ويقول أفشين: الهواتف عموماً هي أجهزة ثقيلة، خاصة عندما أستخدمها لوقت طويل، لكنني أدير أموري بشكل جيد.
وأفشين رجل مرح للغاية، ما يجعله مشهوراً في القرية التي يعيش فيها، حيث يطلق عليه سكان تلك القرية اسم محمد، وتعمل عائلة أفشين بشكل كبير لتغطية مصاريف معيشته وعلاجه.
ولا يمكن لهذا الرجل الصغير أن يتجول في القرية وحيداً، لكنه في الأغلب يصحبه أحد والديه. وعلى الرغم من قدرته على المشي، فإنه يفضل أن يتم حمله. ويعتقد البعض أن مشكلة الملابس هي الأصعب في مواجهة طوال القامة فقط، إلا أن أفشين يعاني المشكلة ذاتها. فعلى الرغم من ملاءمة قياساته للملابس المخصصة للذين بعمر ثلاث سنوات، فإن تصاميمها لم تعد تلائمه تماماً.