طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت شبكة CNN الأمريكية إن السعودية كانت على رأس العوامل التي جعلت من نسخة كأس العالم 2022 في قطر نسخة فريدة من نوعها.
وتابع التقرير: إذا كان هناك مباراة واحدة ستظل خالدة في أذهان العديدين من محبي الرياضة، فستكون بلا شك مباراة منتخب السعودية أمام الأرجنتين التي فازت بكأس العالم.
وأضاف التقرير: فاز السعوديون من خلال أداء المنتخب باحترام عالمي وسُلطت عليهم الأضواء في أغلب صحف العالم، ولذلك فهذه مباراة ستبقى في الذاكرة لسنوات قادمة.
واستطرد: بدأ اللعب في الشرق الأوسط تزامنًا مع بداية الشتاء الأوروبي، وكان من المنتظر من البداية أن تحمل هذه النسخة شعورًا مختلفًا، حيث إن استضافة حدث رياضي كبير يسلط كل الضوء على سياسة الدولة وثقافتها وشعبها وآمالهم وأحلامهم.
خلال الأسابيع الأربعة الماضية، أصبحت قطر بمثابة مركز عالمي، اختلط المشجعون من جميع الفرق الـ 32، جنبًا إلى جنب مع مشجعين من العديد من البلدان الأخرى بطريقة لم تكن ممكنة في البطولات السابقة.
وقال شخص من الجمهور لشبكة CNN: كان الجميع منغمسًا في الاحتفالات، الجميع يستمتع بالموسيقى والغناء وكأننا في حفلة كبيرة.
أضاف أداء المغرب نكهة مميزة أخرى لكأس العالم، فقد كان الوصول لدور نصف النهائي لحظة فاصلة في هذه الرياضة؛ لأنها كانت المرة الأولى التي يصل فيها فريق من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية إلى الأسبوع الأخير في تاريخ البطولة الممتد 92 عامًا.
كانت هذه بطولة تحدت فيها السعودية والمغرب نظام العالم القديم، وفازوا باحترام عالمي للقيام بذلك، ووحدوا بقية المنطقة في لحظة مشتركة من الفرحة النادرة.
وقال تقرير CNN: إذا لعبت فرنسا، فستجد فقط الفرنسيين الذين يدعمون فريقهم، وليس إنجلترا أو ألمانيا، أما في المنطقة العربية، فالجماهير من مصر وسوريا والإمارات والسودان والجزائر وفلسطين والخليج هتفوا للسعودية والمغرب في جميع المباريات.
وتابع التقرير: بالرغم من كل المشاكل السياسية والتاريخية إلا أن مثل هذه البطولات تُظهر وحدة نادرة.
وقال التقرير: أثنى الداعمون على التنظيم القطري، وكانت الأجواء بين الجماهير مختلفة عن النسخ السابقة حيث مُنعت الخمور، وما كان يمكن وصفه في يوم من الأيام بأنه صدام ثقافي بدا وكأنه تبادل ثقافي هنا في قطر.
وتابع: عبر الحاضرون عن امتنانهم وشكرهم للاستضافة، فرغم العديد من الصراعات في العالم، إلا أن الجميع يستمتع بكرة القدم، وينسون مؤقتًا الأزمات الاقتصادية ويعودون إلى القيم الإنسانية المشتركة.
واختتم التقرير قائلًا: في المجمل، كانت الأجواء خلال هذه الأسابيع الأربعة رائعة، ومسكرة دون خمر، وكانت بطولة لا تُنسى.