6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
طرحت الخبيرة التقنية كاثرين هيلي من Uswitch.com مجموعة من النصائح حول كيفية الحفاظ على عمل جميع أجهزتك هذا الشتاء.
يتم تشغيل العديد من الأدوات بواسطة بطاريات ليثيوم أيون التي تعتمد على تفاعل كيميائي أثناء تفريغها للطاقة.
ويقلل انخفاض درجة الحرارة من سرعة التفاعلات الكيميائية مع زيادة مقاومة المكونات الكهربائية.
وهذا يعني أن البطارية ستجد صعوبة أكبر في توصيل الطاقة لأنها تصبح أكثر برودة، لذلك قد تفقد الأجهزة شحنتها بسرعة أكبر، أو تصبح أقل استجابة أو حتى تغلق.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي معظم الهواتف التي تعمل باللمس على ما يُعرف باسم “شاشة الكريستال السائل” أو LCD.
وهذا هو المكان الذي تحتوي فيه وحدات البكسل الفردية على بلورة سائلة بين قطبين، تتحرك عند تطبيق مجال كهربائي وتسمح للضوء بالمرور.
وعندما تصبح الشاشة أكثر برودة، يصبح السائل الموجود داخل وحدات البكسل أكثر لزوجة، وبالتالي يصبح أقل استجابة للمس.
وبالإضافة إلى ذلك، إذا أخذت هاتفك إلى الداخل بعد أن أصبح باردًا جدًّا في الخارج، يمكن للهواء الرطب أن يتكثف بسرعة على سطحه، ما يجعله عرضة للتلف الناتج عن الماء.
وتوصي كل من أبل وسامسونج بالحفاظ على أجهزة “آيفون” و”جالاكسي” بين 32 درجة فهرنهايت و95 درجة فهرنهايت (بين 0 و35 درجة مئوية) للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح، وفقًا لديلي ميل البريطانية.
نظرًا لأن الأجهزة التي تعمل ببطاريات ليثيوم أيون يمكن أن تفقد الشحن بسرعة أكبر في درجات الحرارة الباردة، فمن الجيد أن تكون في وضع التشغيل بنسبة 100% قبل أن تتوجه إلى الخارج.
وقالت هيلي: “إن أكبر الخسائر التي يلحقها الطقس البارد بجهازك كيفية تأثيره على عمر البطارية. فمن المعروف أن بطاريات الليثيوم أيون الموجودة في الهواتف الذكية تكافح أكثر لتخدمك في درجات الحرارة الباردة. كن على علم بهذا واشحن هاتفك بالكامل قبل أخذه إلى الهواء الطلق، حيث قد تجد أن البطارية تستنزف أسرع من المعتاد”.
يعد الحفاظ على هاتفك في حافظة سميكة وقوية أمرًا رائعًا لإبقائه دافئًا وآمنًا في حال الانزلاق على الجليد.
وقالت هيلي: “عندما نستعد للطقس البارد في الخارج، نلجأ إلى المعاطف والقبعات والأوشحة لتبقينا دافئين- لماذا يجب أن تكون هواتفنا مختلفة عنا؟. من أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها إبقاء هاتفك دافئًا وتجنب استنزاف البطارية إبقاؤه في حقيبة واقية معزولة”.
قالت هيلي: “عندما تنخفض درجات الحرارة، يميل الناس إلى البقاء في منازلهم، ما يؤدي إلى مزيد من الضغط على شبكات النطاق العريض، حيث يتم تمديد عرض النطاق الترددي من خلال تسجيل الدخول بأعداد كبيرة. لذلك، خاصة إذا كنا في منتصف لحظة باردة، فمن المفيد تجنب الأنشطة الكثيفة البيانات مثل تنزيل الأفلام أو الألعاب في أوقات الذروة”.
إذا كنت متحمسًا لبرنامج جديد، فقد يكون من الجيد جدولة تسجيله. ذلك لأن الأمسيات الباردة يمكن أن تؤثر بشكل خاص على الهوائيات الخارجية.
ويمكن أن يؤدي الطقس القاسي أيضًا إلى إجهاد أجهزة التوجيه ذات النطاق العريض للأجهزة المحمولة، لذلك حتى إذا كنت تشاهد شيئًا عبر الإنترنت، فقد ترغب في التحقق من الخارج قبل أن تشعر بالراحة الشديدة.
عند الاستمتاع بالثلج أو التنزه في سوق عيد الميلاد البارد، سيعمل هاتفك الذكي بجهد أكبر للاستمرار في العمل بشكل صحيح.
وهنا توصي هيلي بتقليل عدد التطبيقات والوظائف التي يتعين على هاتفك القيام بها، من أجل الحفاظ على عمر البطارية واستجابتها.
وقالت: “إذا كنت ستتعرض لدرجات حرارة دون الصفر، فقم بتشغيل وضع الطاقة المنخفضة في هاتفك، وبإيقاف خدمة تحديد الموقع وإغلاق التطبيقات التي لا تستخدمها والتي تعمل في الخلفية. ويمكنك أيضًا وضعه في وضع الطائرة للحفاظ على البطارية، ما يمنحك إمكانية الوصول إلى التطبيقات التي لا تتطلب اتصالًا بالإنترنت”.
قالت هيلي: “قد يبدو هذا واضحًا، لكن هناك شيء نسمع عنه طوال الوقت في أشهر الشتاء وهو أن يترك الأشخاص أجهزتهم في الخارج في درجات حرارة دون الصفر فقط ليكتشفوا لاحقًا أنها لا تعمل.
لذا، إذا كنت جالسًا في الخارج، احتفظ بهاتفك في جيبك بدلًا من وضعه على الطاولة.