“تعليم الرياض” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية ولي العهد يلتقي رئيس وزراء العراق بالمخيم الشتوي في العلا “التخصصي” ينجح في استئصال عقد ليمفاوية داخل البطن باستخدام الروبوت المديفر: المملكة أصبحت محط أنظار صناع القرار الدوليين لبناء مستقبل المعادن مصرع وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب في الكونغو الديمقراطية وزير الإعلم بـ ملتقى صناع التأثير: ليس كل مشهور مؤثر هيئة الطرق توضح أنواع الخطوط المعتمدة للوحات الطرق “الموارد البشرية” تُطلق المجلس القطاعي للمهارات لقطاع الأمن السيبراني وزير الإعلام بملتقى صناع التأثير: تفاصيل صغيرة نفعلها للآخرين قد تغير من حياتهم للأبد تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”.. انطلاق ملتقى صناع التأثير في الرياض
أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة معرضًا دوليًّا للمسكوكات والمخطوطات الإسلامية، أمس الأربعاء 21 ديسمبر الجاري، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة المقام حاليًّا بالعاصمة المغربية الرباط.
وذلك بالشراكة مع هيئة المكتبات واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، “الإيسيسكو”.
يتضمن المعرض الذي حضره (58) من رؤساء وفود الدول الإسلامية المشاركة بالاجتماع نحو (50) عملة نادرة من مقتنيات المكتبة، من النقود العربية والإسلامية ما بين ذهبية وفضية وبرونزية يعود تاريخها إلى العصور الأموية والعباسية والأندلسية والفاطمية والأيوبية والأتابكية والسلجوقية والمملوكية، ومن دول المشرق الإسلامي ودول المغرب العربي.
من أبرز المعروضات التي يتم عرضها للزوار: دينار التعريب الذهبي المضروب في عهد الخليفة عبدالملك بن مروان الذي يعود لمرحلة التعريب الذي جرى سكه سنة 72- 74هـ، كما تعرض المكتبة الدرهم العربي الساساني المضروب في دمشق سنة 75هـ، والدينار الطولوني المضروب في فلسطين سنة 292هـ، ودينار مكة سنة 451هـ، ودينار عَثَّر المضروب سنة 338هـ، والدينار البويهي المضروب في كرسي الديلم سنة 587هـ، إضافة إلى بعض النقود التي تعبر عن الحضارات التي عاشت في الجزيرة العربية.
وقد أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة معرضًا للمسكوكات والعملات النادرة في مقرها بالرياض تحت رعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، والآن يأتي انطلاقته دوليًّا إيمانًا بأهمية المسكوكات كمصدر من مصادر التاريخ، ورسالة ثقافية تبرز طبيعة الحياة في الحقب التاريخية على مر الزمان.
كما يأتي تعزيزًا للتواصل والتفاعل بين الثقافات العربية والإسلامية من خلال هذه القطع التراثية التي تحمل ذاكرة التاريخ المجيد وتعبر عن صورة قيمة من صور الحضارة الإسلامية في عصورها الزاهية.