طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ارتفعت أعداد ضحايا حرب اليمن من الأطفال إلى 11 ألفًا بينهم أكثر من 3700 قتيل، فيما ازدادت أعداد الأطفال المجندين إلى حوالي 4 آلاف بينهم 91 فتاة.
ووفق إحصاءات قاتمة نشرتها الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، فإنه بعد 8 سنوات من الانقلاب الحوثي، تواجه أفقر دول شبه الجزيرة العربية أكبر أزمة إنسانية في العالم، فيما تؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن الأطفال هم أكثر من يدفع الثمن.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل، في تقرير بعد زيارة لليمن هذا الشهر: “بالنسبة إلى الأطفال (…) أصبحت الحياة صراعًا من أجل البقاء. لقد فقد آلاف أرواحهم، ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت”.
وبحسب إحصاءات اليونيسف، قتل وأصيب أكثر من 11000 طفل منذ تصاعد النزاع في مارس/آذار 2015.
وكانت المنظمة أشارت قبل أشهر إلى مقتل وإصابة نحو 10 آلاف طفل. ومن بين الضحايا، تحدثت اليونيسف، في تقريرها الاثنين، عن مقتل 3774 طفلًا (2742 فتى و983 فتاة و49 مجهولًا)، وإصابة 7245 طفلًا (5299 فتى و1946 بنتًا).
وقتل أو جرح 62 طفلًا بين نهاية الهدنة الأخيرة في اليمن في بداية أكتوبر/تشرين الأول ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
كما أن ما لا يقل عن 74 طفلًا من بين 164 شخصًا قتلوا أو أصيبوا بسبب ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2022. وقالت مديرة اليونيسيف: إذا كانت لأطفال اليمن أي فرصة لمستقبل لائق، فيجب التجديد العاجل للهدنة كخطوة أولى إيجابية.
إلى جانب مقتل وإصابة الآلاف، أشار تقرير المنظمة إلى تجنيد 3995 طفلًا في اليمن، إذ تم تجنيد 3904 فتيان في القتال، و91 فتاة للمشاركة في فعاليات أو في نقاط تفتيش. وكانت الأرقام السابقة تشير إلى تجنيد 3500 طفل.
وفي تقرير أممي قدم إلى مجلس الأمن الدولي ونشر في يناير/كانون الثاني الماضي، قال خبراء الأمم المتحدة إنهم يملكون لائحة تضم 1406 أطفال تراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا، جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في الحرب سنة 2020.
وقال التقرير الصادر اليوم، إنه جرى اعتقال 445 طفلًا في النزاع، واختطاف 152، فيما تعرض 47 طفلًا لعنف جنسي مرتبط بالنزاع، هم 29 فتى و18 فتاة. ووقع 672 هجومًا على منشآت تعليمية، و228 على مرافق صحية.
ومنذ ما يقرب من 8 سنوات، يحتاج أكثر من 23.4 مليون شخص (من بين 30 مليونًا)، بينهم 12.9 مليون طفل، إلى مساعدة إنسانية وحماية. ويعاني ما يقدر بنحو 2.2 مليون طفل في اليمن سوء تغذية حادًّا، بما في ذلك ما يقرب من 540 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد.
ويفتقر أكثر من 17.8 مليون شخص، بما في ذلك 9.2 مليون طفل، إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة. وفي الوقت ذاته، يواجه اليمن أزمة تعليمية حادة، إذ إن هناك مليوني طفل خارج المدارس، وقد يرتفع هذا العدد إلى 6 ملايين طفل في المستقبل لأن مدرسة واحدة على الأقل من بين كل أربع مدارس في اليمن تعرضت لتدمير أو أضرار جزئية.