طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
افتتح وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان ومعالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للأعمال الاقتصادية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي فرع المركز بمقر وزارة التعليم في الرياض؛ بمشاركة معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله شرف الغامدي ، وبحضور عدد من قيادات الجهات الحكومية والمستثمرين في قطاع التعليم الأهلي.
وشهد الافتتاح توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجهات الحكومية؛ لتمكين قطاع التعليم الأهلي، وتحسين متطلبات الاستثمار في القطاع، إلى جانب تمكين وزارة التعليم في التوسّع في عمليات استثمار العقارات المخصصة كمرافق تعليمية، وطرحها للقطاع الخاص عبر بوابة الاستثمار في المدن السعودية “فرص”.
ويأتي افتتاح الفرع الجديد في إطار الجهود الرامية؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومنها تعزيز الشراكة مع مستثمري قطاع التعليم الأهلي وتمكينهم من المشاركة في تطوير المنظومة التعليمية لتلبية متطلبات التنمية، واحتياجات سوق العمل.
وأكد معالي وزير التعليم بهذه المناسبة أن قطاع الأعمال شريك فاعل في تقديم الخدمات والمنتجات التعليمية، بما يتواءم مع مستهدفات التعليم المستقبلية؛ مشيراً إلى أن افتتاح فرع المركز السعودي للأعمال بمقر الوزارة يأتي ضمن مساعي دعم التعليم وتطويره، وتنفيذ خطط تنميته، إلى جانب النهوض بالاستثمارات التعليمية، وتحقيقاً للأهداف الوطنية التي رسمتها رؤية المملكة 2030 من أجل مستقبل الوطن ورفاهية المواطن.
وأضاف أن وزارة التعليم تهدف من خلال الفرع الجديد إلى تسهيل رحلة المستثمرين في قطاع التعليم الأهلي، إضافةً إلى المساهمة في رفع نسبة الاستثمار في قطاع التعليم عبر زيادة كفاءة وجودة الخدمات الحكومية الموجهة لهم، خاصة، وأنه يتكامل مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أكثر من 750 خدمة حكومية تسهّل على المستثمرين من داخل وخارج المملكة بدء وممارسة أعمالهم الاقتصادية التي من أبرزها تيسير إجراءات ومتطلبات تراخيص الأنشطة الاقتصادية التعليمية، وذلك دعماً للدور الإيجابي للقطاع الخاص في العملية التعليمية والتربوية.
وأشار معاليه إلى النجاح الذي حققته الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الفترة الماضية، والتي أثمرت عن تنفيذ وتشغيل وصيانة العديد من المباني التعليمية بمدن ومحافظات المملكة، ومنها إنشاء 120 مدرسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة استوعبت ما يزيد على 102 ألف طالب وطالبة.