نقلة نوعية عظمى بالمسجد النبوي في التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي

تسابق وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الزمن لتعظيم التميز والريادة في مجال التحولات الرقمية والخدمات المقدمة للقاصدين، وفق أعلى معايير الجودة وبما يعكس الصورة المشرفة للمملكة في خدمة الزائرين يؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة.

ويشهد المسجد النبوي على غرار المسجد الحرام، جل الاهتمام من القيادة الحكيمة التي سخرت كل جهودها لتوفر كافة سبل الراحة للزوار والمصلين وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لينعموا بالراحة والطمأنينة، على زيادة أعداد القاصدين للمسجد النبوي الكبيرة والتي تتطلب مضاعفة الجهود.

قد يهمّك أيضاً

رئاسة الحرمين: تكرار حرق المصحف عمل أهوج وتأجيج للكراهية والصراع

الشيخ السديس: موافقة الملك سلمان على تكليفات إمامة المصلين أحد أوجه العناية...

توفير أقصى الخدمات

وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن ولاة أمر هذه البلاد المباركة حريصون على توفير أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي بتضافر الجهود لتوفير جميع سبل الراحة لهم؛ ليؤدوا عبادتهم بكل يسر وراحة وأيضًا في المسجد الحرام.

وكشف الرئيس العام أن بلغ إجمالي عدد المصلين في المسجد النبوي الشريف ابتداءً من غرة شهر محرم إلى التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من العام الحالي 1444هـ أكثر من 81 مليون مصلٍّ ومصلية، وأكثر من 8 ملايين مصلٍّ ومصلية في الروضة الشريفة والحرم القديم، فيما بلغ إجمالي عدد الزائرين للسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما أكثر من 7 ملايين زائر.

العمل على مدار الساعة

وأكد الرئيس العام أن كافة قطاعات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات للقاصدين وفق أعلى معايير الجودة.

كما أكد على ضرورة الجد والاجتهاد في العمل والسعي لتحقيق تطلعات وتوجيهات ولاة الأمر- حفظهم الله- في توفير سبل الراحة في الحرمين الشريفين التي تعين قاصديهما على أداء مناسكهم بكل سكينة وطمأنينة.

وطالب خلال لقاءاته المكثفة التي عقدها مع قيادات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على بذل المزيد من الجهود والتفاني والإخلاص والارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة للقاصدين والزوار وتهيئة كافة الخدمات في الحرمين الشريفين.

حراك محموم وجولات ميدانية

وشهدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي حراكًا محمومًا، حيث قام الرئيس العام بالعديد من الزيارات الميدانية في المسجد النبوي لضمان سير العمل وفق الخطط المرسومة والاطلاع على المعدات الجديدة الخاصة بالتنظيف والتعقيم في المسجد النبوي والتي تشمل أجهزة ومعدات آلية حديثة ذات فاعلية عالية وفق أعلى معايير الجودة.

وفي إطار تبادل وجهات النظر والاستماع لآراء القيادات في الوكالة التقى معالي الرئيس العام بعددٍ من القيادات في الرئاسة والوكالة بمكتبه في المسجد النبوي، حاثًّا الجميع بضرورة بذل أقصى الجهود لخدمة الحرمين الشريفين والقاصدين والزوار وما يقدم من جهود وخدمات لهم على ضوء تزايد أعداد القاصدين.

تفعيل التحول الرقمي

وبهدف تفعيل نشاط التحولات الرقمية التقى الرئيس العام بعددٍ من منسوبي وكالة الرئاسة العامة للشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي في الرئاسة والوكالة، مؤكدًا على ضرورة رفع جودة الخدمات المقدمة في المجال التقني والذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية بما يسهم في تطوير أدوات وتطبيقات الحرمين وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة من التقنيات المستخدمة بما يعكس التطور الذي تشهده المملكة في التقانة والذكاء الاصطناعي وفق الرؤية المباركة 2030. كما التقى الرئيس العام بوكالتي الرئاسة العامة للمشاريع والدراسات الهندسية وللتخطيط والمبادرات والموهبة والابتكار وتحقيق الرؤية؛ وذلك للاطلاع على سير الأعمال.

دعم تمكين المرأة

وحرص الرئيس العام أيضًا الالتقاء بالقيادات النسائية بالمسجد النبوي عن بعد، منوهًا على بذل المزيد من الجهود ومواصلة العمل لتوفير كل سبل الراحة لهن، مؤكدًا أن منسوبات الوكالة أثبتن أن المرأة السعودية لها دور فاعل وحيوي في الارتقاء بالخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين وخدمة قاصداتهما.

وأشرف الرئيس على أعمال نظافة سجاد المسجد النبوي، مشددًا على ضرورة متابعة وتكثيف أعمال النظافة في جميع أروقة المسجد النبوي لتقديم أرقى وأجود الخدمات، ليظهر المسجد النبوي بأبهى حلة ويؤدي المعتمرون والزوار عبادتهم بكل يسر وطمأنينة وتوفير كافة سبل الراحة لهم.

كما استقبل الرئيس العام، فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، وذلك بمكتبه في وكالة شؤون المسجد النبوي، مهنئًا أصحاب الفضيلة بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على مشاركتهم في الخطابة بالمسجد النبوي.