طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
توالت ردود الأفعال الدولية والعالمية، عقب إعلان حركة طالبان في أفغانستان منع النساء من اللحاق بالمؤسسات التعليمية أو العمل في مختلف الدوائر غير الحكومية الأجنبية والمحلية.
أمرت حكومة طالبان، أمس السبت، جميع المنظمات غير الحكومية الأجنبية والمحلية في أفغانستان بتعليق توظيف النساء، بزعم أن بعض الموظفات لم يرتدين الحجاب الإسلامي بشكل صحيح. كما قاموا بمنع النساء من حضور دروس دينية في المساجد بالعاصمة كابول.
ويعد الحظر أحدث القيود من قبل حكام أفغانستان الجدد ضد حقوق المرأة وحرياتها، ويأتي بعد أيام فقط من حظر طالبان للطالبات من الالتحاق بالجامعات في جميع أنحاء البلاد.
وفي المقابل دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، حكومة تصريف الأعمال الأفغانية إلى تمكين المرأة الأفغانية من حق التعلم في المؤسسات التعليمية، والتراجع عن قرارها بمنع المرأة من ذلك، مشيرةً إلى أن منع المرأة من التعلم لا يجوز في شريعة الإسلام.
وأوضحت أن الإسلام بتشريعه المحكم، ودستوره الكامل، حفظ لكل إنسان من ذكر وأنثى حقوقه، وبيّن واجباته،
ومنذ ذلك الحين، تظاهرت النساء الأفغانيات في المدن الكبرى ضد الحظر، لأول مرة منذ استيلاء طالبان على السلطة في العام الماضي، كما تسبب القرار في غضب دولي.
وجاء أمر طالبان بحظر النساء، من خلال رسالة أعلنها وزير الاقتصاد قاري الدين محمد حنيف، قال فيها: إن أي منظمة لا تمتثل للأمر سيتم إلغاء ترخيصها التشغيلي في أفغانستان.
ورصدت وكالة بلومبرج، في تقريرها المنشور اليوم الأحد، روايات النساء الأفغانيات بشأن منعهن من التعليم أو العمل، وتعمل مليحة نيازاي كمدربة رئيسية في منظمة غير حكومية تقوم بتوعية الشباب بشأن قضايا حيوية مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي قالت بدورها:”إنه إعلان مفجع. ألسنا بشر؟ لماذا يعاملوننا بهذه القسوة؟
وأضافت الفتاة البالغة من العمر 25 عامًا ، والتي تعمل في Y-Peer أفغانستان وتعيش في كابول، إن وظيفتها كانت مهمة لأنها كانت تخدم بلدها، كما أنها الشخص الوحيد الذي يعول عائلتها. وتساءلت: هل سيدعمنا المسؤولون بعد هذا الإعلان؟ إذا لم يكن كذلك، فلماذا يخطفون الطعام من فمنا؟
وأوضحت موظفة أفغانية أخرى، تعمل لدى منظمة غير حكومية، معاناتها، فهي تبلغ من العمر 24 عامًا من جلال أباد وتعمل في المجلس النرويجي للاجئين، وتصف لحظة منعها من العمل بأنها كانت أسوأ لحظة في حياتها.
وتابعت: الوظيفة كانت تمنحني أكثر من لقمة العيش، إنها تلخص كل الجهود التي بذلتها في حياتي.
وأدانت الأمم المتحدة قرار طالبان بشأن عمل النساء بالمنظمات غير الحكومية، وقالت إنها ستسعى للقاء قيادة طالبان للحصول على توضيح بشأن هذا القرار، لأنه سيعوق عمل المنظمات الإغاثية في توصيل المساعدات للمحتاجين.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن التابعة لطالبان استخدمت، في وقت سابق أمس السبت، خراطيم المياه لتفريق النساء المحتجات على حظر التعليم الجامعي للنساء في مدينة هيرات الغربية.
وبحسب الشهود، توجهت نحو 24 إمرأة إلى منزل حاكم مقاطعة هيرات، أمس السبت، للاحتجاج على الحظر، وهتفت العديد منهن ضد قرارات طالبان. وفي مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان، احتج العشرات من الطلاب الأفغان اللاجئين بالكثير من دول العالم على حظر التعليم للإناث، وطالبوا بإعادة فتح الحرم الجامعي للنساء على الفور.
وعلى الرغم من أن المجتمع الأفغاني تقليدي إلى حد كبير، فقد احتضن بشكل متزايد تعليم الفتيات والنساء على مدى العقدين الماضيين في ظل الحكومة السابقة.