13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
المرور: 3 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض 50% على المخالفات
5 وفيات و19 إصابة في حريق برج سكني بالشارقة
الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان، إن معاقبة الذين يرمون النفايات في الشوارع ومن نوافذ سياراتهم ضروري.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “غرامات النفايات!”، إن هذه الممارسات سلوك سيئ يظهر عدم احترام الآخرين واستخفافاً بالذوق العام وتشويهاً لمظهر الأماكن العامة.
وتابع الكاتب “صنف المركز الوطني لإدارة النفايات ٩٤ مخالفة يرتكبها الأفراد والمنشآت، وحدد قيمة الغرامات من ١٠٠ ريال إلى ١٠ ملايين ريال حسب جسامة المخالفات المرتكبة”.
وأضاف “غالباً تقع مخالفات الأفراد في التصنيف الأقل خطورة مثل رمي النفايات أثناء المشي في الشوارع أو من نوافذ السيارات، ووضع النفايات السكنية في غير الأماكن المخصصة لها ومنها رمي قطع الأثاث المستعملة والأغطية والمفارش الكبيرة في الأراضي الفضاء، حيث تصل غراماتها من ٢٠٠ ريال إلى ١٠٠٠ ريال!”.
وواصل السليمان بقوله “معاقبة الذين يرمون النفايات في الشوارع ومن نوافذ سياراتهم ضروري لأنه عقاب لسلوك سيئ يظهر عدم احترام الآخرين واستخفافاً بالذوق العام وتشويهاً لمظهر الأماكن العامة، ورغم أن هناك آليات معروفة للتعامل مع نقل النفايات الكبيرة لأعمال الترميم والهدم والبناء، إلا أن التعامل مع النفايات المنزلية مربك بعض الشيء للافتقار للحاويات المنزلية التي اختفت من أمام المنازل في السنتين الماضيتين دون وجود بديل لها، بينما توجد الحاويات الكبيرة في أماكن بعيدة وتجدها غالباً ممتلئة وتتناثر حولها النفايات الفائضة!”.
وتابع الكاتب “ملاحظة أخرى تتطلب رقابة صارمة لمقدمي ومتعهدي خدمات نقل النفايات في الأحياء السكنية وهي أن سيارات النفايات عند إفراغ الحاويات الكبيرة لا تعيدها إلى مكانها المخصص فتسبب إرباكاً وخطراً لحركة السير وتأخذ من حق الطريق، ناهيك عن تشويه المظهر العام للطريق، كما أن معدل سرعة إفراغها لا يتناسب مع معدل سرعة امتلائها مما يجعلها تفيض بشكل منفر وتنبعث منها الروائح الكريهة!”.
وختم الكاتب خالد السليمان بقوله “وإلى أن يتم الإعلان عن التنظيم الجديد للتعامل مع النفايات المنزلية يجب ألا يشعر مقدمو خدمات إزالة النفايات أنهم معفيون من المسؤولية أو تحمّل القصور في كفاءة الأداء وجودة العمل!”.