اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
اختارت جامعة هوارد الأمريكية المبتعث السعودي أحمد القادري للمشاركة في معرض “مستقبل العاصمة الفني” بواشنطن؛ لتميز لوحاته وأسلوبه الفني البديع، حيث شارك بـ 4 أعمال فنية تحت عنوان التصوير المفاهيمي.
ونقلت قناة العربية، عن القادري، سعادته باختيار لوحاته، مشيرًا إلى أنها فرصة عظيمة استغلها لإظهار تاريخ وفن الوطن العربي.
وأضاف: أشعر بالفخر بالمشاركة كوني السعودي والعربي الوحيد الذي وقع عليه الاختيار في هذا المعرض بواشنطن.
وأضاف القادري: شاركت بلوحات من التصوير الفوتوغرافي الذي ينقل الفنان من خلاله قصة أو رواية بواسطة الصورة الملتقطة، إذ يكون هناك معانٍ مختلفة خلف كل صورة، وهذا الفن هو أحد أقسام الفن المعاصر، فكل جزء في الصورة يكون له معنى.
أوضح الفنان أحمد القادري أن جميع أعماله الفنية هي عبارة عن سيكولوجية تعبيرية، حيث اتخذ من عناصر السماء جزءًا من كل أعماله الفنية، والتعبير عن حالته السيكولوجية، وكيف من الممكن أن تكون أعماله حافزًا لكل من يمر بأوقات صعبة في حياته.
وتابع: من خلال دراستي في الفنون الجميلة بإحدى أكبر الجامعات الأمريكية بالعاصمة واشنطن، تعلمت الكثير، مما جعل مشرفي يشجعني على المشاركة في المسابقات الفنية، والذي قام بعرض أعمالي على لجان المعرض، والذي دائمًا ما تعجبه أعمالي نظير لمساتي العربية على اللوحات.
لفت أحمد إلى بداياته مع الفن منذ الصغر، ففي المرحلة المتوسطة درس على يد متخصص في الفنون، وزاد عشقه لمجال الفن، واتخذ قرار المواصلة في الجامعة على تخصص الفنون على الرغم من أن أغلب التخصصات الأخرى كانت متاحة لكن رغبته وحبه للفن هما من حدد مصيره، فهو يشعر أن الفن هو عمله ومستقبله وحياته.
وأشار بقوله: رسالتي الفنية أن يدرك العالم أجمع أن الفن لغة مشتركة ونستطيع التخاطب مع كل البشر بواسطته، فهي فرصة لنا لمساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة كمرضى التوحد أو المكتئبين، أو حتى المغتربين الذين يشعرون بالحنين للوطن.