اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
شرط رئيسي للحصول على رخصة الوساطة العقارية
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إنه يرغب في التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمناقشة الوضع في مجال الطاقة النووية المدنية في أوكرانيا.
وتابع أنه من الضروري أن يشمل أمن أوروبا المستقبلي ضمانات لدولة روسيا، مضيفًا: يجب التفكير في الهيكل الأمني الذي سنعيش في ظله غدًا.
وأردف ماكرون، خلال مقابلة أجرتها معه قناة TF1 الفرنسية: كلام الرئيس فلاديمير بوتين بأن الناتو يقترب من حدود روسيا، وينشر أسلحة يمكن أن تهددها سيكون جزءًا من المناقشات المستقبلية القادمة.
وأضاف: حن بحاجة إلى الاستعداد لما سيحدث بعد النزاع الأوكراني والتفكير في كيفية حماية حلفائنا، وفي الوقت نفسه منح روسيا ضمانات أمنية عندما تتم العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان ماكرون قال، بعد مباحثاته مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي استقبله في البيت الأبيض الخميس الماضي، إن الغرب لن يضغط على أوكرانيا لإجبارها على التفاوض مع روسيا.
وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع بايدن في واشنطن، مجيبًا على سؤال عما إذا كان هو وبايدن ناقشا إمكانية إجراء مفاوضات روسية ــ أوكرانية، مع الأخذ بالاعتبار مشقات فصل الشتاء وأزمة الطاقة قائلًا: لن نضغط أبدًا على أوكرانيا لتقديم تنازلات، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لها.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من القيادة الأوكرانية إظهار انفتاحها على المفاوضات مع روسيا.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، تقدر بالمليارات، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.