مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
انضم عدد من الطلاب الأفغانيين، اليوم السبت، إلى الاحتجاجات ضد قرار حركة طالبان بمنع الفتيات من ارتياد الجامعات، حيث علق طلاب جامعة هرات الدراسة لحين عودة السلطات في قرارها.
وفي الوقت نفسه، رفض طلاب في معهد بامير الأفغاني أداء الامتحانات؛ احتجاجًا على منع الفتيات من التعليم، كما قدم عدد من طلاب هذا المعهد المخصص للتعليم العالي أوراق امتحاناتهم دون إجابات، كما انضم طلاب جامعة كابل للاحتجاجات وعلقوا الدراسة أيضًا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع خروج طلاب آخرين من قاعات الامتحانات في مدينة قندهار؛ احتجاجًا على القرار، وهو ما قابله عناصر طالبان بإطلاق النار وضرب المحتجين وركلهم.
وكانت حركة طالبان حظرت الثلاثاء الماضي، التعليم الجامعي للفتيات في أفغانستان حتى إشعار آخر، ومن قبله تم حظر التعليم الثانوي والإعدادي، مما يعني أن النساء لا يمكنهن تلقي التعليم سوى في المرحلة الابتدائية.
وقوبل هذا القرار بسخط دولي، حيث ندد معظم دول العالم بالقمع الذي تتعرض له المرأة الأفغانية على يد طالبان، وانطلقت احتجاجات عارمة في أرجاء البلاد رفضًا للقرار، ما دفع الحركة للرد على النسوة بخراطيم المياه وأغصان الأشجار لفض تظاهرة نسائية.
وقد زادت حركة طالبان التدابير المقيّدة للحريات، لاسيّما في حقّ النساء اللواتي استبعدن تدريجيًا من الحياة العامة وأقصين من المدارس الثانوية.
ويُذكر أن حركة طالبان كانت سيطرت على السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس الماضي، تزامنًا مع انسحاب قوات أمريكا والناتو.